السياسة السودانية

السيد الرئيس لا ترمي لحم شعبنا في الشارع..! – النيلين

[ad_1]

تواصلت معي سيدة سودانيه كريمة وعزيزة من اللائي نزحن الى الولايات بسبب الحرب وأستقر بها المقام في واحدة من المدارس حالها حال العشرات إن لم يكن المئات من الأسر السودانيه..

حدثتني هذه السيده أنه قبل يومين داهم ألم المخاض سيدتان مقيمتان في ذات المدرسه و لأنهم للأسف الشديد لم يجدوا مستشفى قريب يلجؤون إليه لجؤوا إلى سيدات من القرية التي يقيمون فيها لتوليدهما وبالفعل قمن بذلك لكن وللمفارقة أنه بعد يومين من ذلك جاء من يخبرهم أن يخلوا المدرسه بسبب القرار بعودة الدراسة في المدارس والجامعات وطبعاً لسان هؤلاء الغلابى نطير وين ؟ونمشي وين ؟وهن يعانين ظروفاً إقتصاديه غاية في السوء وغاية في القسوة كالتي يعانيها كل أهل الخرطوم الذين نزحوا للولايات أو لجؤوا لدول الجوار..

ف ياسعادة الفريق اول البرهان لو انت ماعارف خليني اعرفك واقول ليك إلي اين سيذهب هؤلاء المطرودون ؟؟من هو المسؤول عنهم وعن أولادهم أم أن حرائر السودان أن هربن من أغتصاب الجنجويد يكون مصيرهن النوم في العراء وقارعة الطريق..

ياسيدي الرئيس الناس في الداخل تعيش ظروفاً مأساوية وحياتهم قد توقفت وآمالهم تحطمت..

الناس في الخارج لا يقوم سوءاً إن لم يكن أكثر وهم شايلين هم كل صباح جديد في بلاد لاتعرف الا قرشك التي إن فقدتها أصبحت بلاقيمة ولاتمن..
هذا الشعب تحمل أكثر مما هو في طاقته سلماً وحرباً

فياسيدي الرئيس لابد من ألحل العسكري الحاسم الذي هو الطريق الوحيد للخلاص من هذه المليشيا..

فلتعلم ياسعادة الرئيس أنه حتى لو أنك تفكر في خيار للتفاوض فأن الموقف العسكري للجيش لابد ان يكون متفوقاً ومنتصراً حتي تملي شروطك وانت خالف كراع على كراع وإن كنت تنتظر أن يؤيدك ويدعمك العالم أو الدول التي تسمى نفسها عظمى فيكفي أن تنظر لما يحدث الان في غزة التي يموت أهلها وضح النهار وأمريكا التي تعملون لها الف حساب تقف إلى جانب الظلم وتدعمه ولم تقل لي إسرائيل وحماس أمشوا منبر جدة بل أرسلت بارجتها البحريه لتقف إلى جانب حكومة اسرائيل هذا هو موقف العالم تجاه قضايا الشعوب التي تنظر أن يحسم لها الآخرون قضاياها..

ياسيدي الرئيس إطالة أمد الحرب يكلفنا الكثير فأسحق هذه المليشيا عن ظهر الأرض..
وعش معاناة الناس الذين لاتعرف عنهم شئياً إن كنت تتخذ قراراً كعودة الدراسه بالمدارس التي أتخذها الناس بيوتاً وملاجئ..

أم وضاح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى