السياسة السودانية

السودان يعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع ايران بعد انقطاع طويل

[ad_1]

الخرطوم9 اكتوبر 2023–  أعلنت وزارة الخارجية السودانية،الإثنين استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الإسلامية الإيرانية إثر اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين  جرت خلال الأشهر  الماضية.

وقالت الوزارة في بيان اليوم إن الجانبين السوداني والإيراني “اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين قريبا وإجراء تبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين”.

وأقر الطرفان توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق مصالح البلدين وضمان أمن واستقرار المنطقة.

وفي عام 2014، تم إغلاق المراكز الثقافية الايرانية في السودان، وبررت الخرطوم قرارها بتزايد نشاط هذه المراكز في نشر المذهب الشيعي في السودان،حيث يعتنق أغلب السودانيين المذهب السني، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

وقطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع إيران، في يناير 2016، بعد اقتحام السفارة السعودية لدى طهران تضامنا مع الرياض.

ومع عودة العلاقات السعودية الايرانية للتطبيع تراجعت حدة المواقف السودانية تجاه طهران.

وخلال يوليو الفائت أعلنت طهران والخرطوم، أنهما تعتزمان استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما،.

والتقى وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز التي عقدت في باكو، عاصمة أذربيجان، حيث بحثا سبل استئناف العلاقات الدبلوماسية “على الفور” بين إيران والسودان.

وارتبط السودان، قبل قطع العلاقات بروابط جيدة بايران خاصة في المجال العسكري وفي عام 2012، زار الرئيس المخلوع، عمر البشير، طهران حيث وصف العلاقات بين البلدين بالراسخة، كما أن السفن الايرانية كثيرا ما كانت ترسو في ميناء بور سودان على البحر الأحمر.

وتتحدث تقارير عن أن إيران قامت بدور رئيسي في دعم قطاع إنتاج الأسلحة في السودان، بحسب ما أصدره معهد دراسات الأسلحة الصغيرة في سويسرا، خلاا مايو من العام 2014.

وبدأ التدقيق في علاقات إيران والسودان بعد اتهام الخرطوم إسرائيل بإرسال أربع طائرات غير قابلة للرصد بالرادار لضرب مجمع اليرموك للصناعات العسكرية في قلب العاصمة، الخرطوم، في أكتوبر من عام 2012.

وبعد هذه الحادثة غادرت سفينتان حربيتان إيرانيتان السودان بعد توقف قصير في ميناء بور سودان على البحر الأحمر.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى