ممثل والي سنار يفتتح المدرسة الفنية النسوية بسنار

قص الأمين العام للحكومة ولاية سنار، ممثل والي سنار الأستاذ عبدالعظيم أبوضراع، الشريط التقليدي ايذاناََ بافتتاح المدرسة الفنية النسوية شمال المدرسة الجديدة الثانوية بنات بسنار.

وفي كلمته بمناسبة الإفتتاح تبرع ممثل الوالي بإجلاس كامل لعدد فصلين، لافتاََ إلى أهمية التعليم التقاني، مشيراََ إلى ضرورة تنسيق الجهدين الشعبي والرسمي لإنجاح المشاريع التنموية.

فيما أعلن وزير المالية ولاية سنار الدكتور محجوب احمد محمد رعايته الكاملة للتعليم الفني النسوي بسنجة وسنار، مبيناََ أن هذا النوع من التعليم من أبرز واجبات الوزارة.

من جانبه أشار الأستاذ بابكر سر الختم وزير التربية والتوجيه ولاية سنار إلى الاهتمام العالمي المتزايد بالتعليم التقني والتقاني مؤكداََ انه ضرورة لمواكبة تطورات العصر وأضاف أن الوزارة ادرجته ضمن خططها.

كما خاطب الاحتفال المدير التنفيذي لمحلية سنار الأستاذ عبدالله عطا المنان مؤكداََ اهتمام المحلية برفع قدرات المرأة مشيراََ إلى ضرورة تفعيل الجهد الشعبي مع الاستعانة بالداعمين والبنوك وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية.

و تحدث في الإحتفال ممثل القوى الشعبية لتنمية و تطوير مدينة سنار الأستاذ أحمد شيخ السوق مشيراََ إلى نضال القوى الشعبية للمحافظة على الأرض التي منحت للمدرسة مبيناََ انهم تصدوا في السابق لمحاولة بيعها للتجار، وهي جزء من المدرسة الجديدة بنات، وكشفت مدير التعليم الفني الأستاذة مها العوض أن منهج التعليم الفني أدخل مجالات إضافية كالحاسوب وهندسة الطاقة الشمسية.

و رحبت مديرة المدرسة الأستاذة عزاز عبدالباقي بالحضور متحدثة حول الأهداف التعليمية التي تتمثل في خبرة وشهادة حرفية للمرأة تعيينها في سبل كسب عيشها، بالإضافة إلى قبول الطالبات بعد المتوسطة ليدرسن ثلاثة أعوام ثم يجلسن لامتحان الشهادة السودانية، بالإضافة إلى تعزيز دور التعليم الفني ومن الأهداف الاقتصادية زيادة الإنتاج وأن المدرسة تمد سوق العمل بفنيات ماهرات ونساء مبدعات، هذا فضلاََ عن التحول الاجتماعي الذي يؤدي إلى انحسار ظاهرة التسول وتقليل البطالة ونسبة الجريمة.

وتخلل الاحتفال فقرات غنائية جسدت عظمة المرأة في المجتمع، وشهد الإحتفال بالإضافة للمتحدثين لفيف من قيادات القوى الشعبية لتنمية وتطوير مدينة سنار وقيادات التعليم بالوزارة والمحلية، ومنظمة نساء رائدات وقيادات الاجهزة والقوات النظامية، والصحفيين والإعلاميين.

سونا