السياسة السودانية

التربية والتعليم بالخرطوم تعلن جاهزيتها لامتحانات الشهادة الثانوية

[ad_1]

أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم جاهزيتها التامة لكافة إجراءات إمتحانات الشهادة الثانوية بعد أن أكدت التقارير التي وردتها بأن نسبة تأثير الإضراب ضئيلة لم تشكل مخاوف تؤدي إلى تأجيل الإمتحانات، وذلك بسبب إخلاص وتفاني المعلمين والمعلمات وعدم إستجابتهم لدواعي الإضراب وهم يمثلون العنصر التربوي الأبوي للطلاب والطالبات مهما كانت الظروف التي يعملون فيها.

وقال الدكتور قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم إنه ظل في متابعات مستمرة ومتلاحقة لحقوق المعلمين والمعلمات وإستحقاقاتهم المختلفة مع لجنة المعلمين ووزارة المالية بالولاية، وأنه قد تطرق لمختلف فروقاتهم وعلاواتهم في إجتماع مجلس والي ولاية الخرطوم السابق، وسيحرص بشدة على أن يواصل متابعته اللصيقة في قادم الإجتماعات حتى يتم الإيفاء بكامل حقوق المعلمين والمعلمات الذين يستحقون أن تنزل لهم الثريا تواضعاً لمكانتهم متمنياً أن تتحسن ظروف البلاد الإقتصادية لأن ذلك ستنعكس آثاره خيراً على العملية التعليمية والتربوية وسيلقي بظلاله الإيجابية على إستقرار أحوال المعلمين والمعلمات.

وذكر سيادته أن عدد الطلاب والطالبات الجالسين لإمتحانات الشهادة الثانوية في كل المساقات والمجالات ونسبهم المتفاوتة تؤكد أن مدارس ولاية الخرطوم لا توجد بها أي إشكالات يمكن أن تؤدي إلى تأجيل إمتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام مما جعلهم يخشون أن تحدث اضطرابات في التقويم الدراسي وفي نفوس الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن المطالبة بتأجيل الإمتحانات قد أدخلت الطلاب والطالبات في حالات إحباط وربما قاد ذلك إلى التراخي في اجتهاد تحصيلهم، مبيناً أن الطالب السوداني قصير النفس يتأثر سريعاً بالأجواء المحبطة والقرارات المتناقضة.

وأوضح أنه تلقى العديد من الإتصالات عبره وعبر آخرين بالوزارة من أولياء أمور الطلاب والطالبات يرفضون رفضاً باتاً تأجيل هذه الامتحانات بعد أن أينعت ثمارهم ونضجت جهودهم وأتت أكل إنفاقهم على أبنائهم وبناتهم بجلوسهم لهذه الإمتحانات في موعدها المضروب يوم الثاني عشر من شهر مايو المقبل، وأن بعضهم قد بدأ في تجهيز سفر أسرته وغير ذلك من الظروف الأخرى عقب الفراغ من أداء هذه الامتحانات.

عدد الطلاب والطالبات الجالسين لإمتحانات الشهادة الثانوية بولاية الخرطوم

١ -طلاب المدارس النظامية الحكومية: العدد (٤١٨٩١) طالباً وطالبة يشكلون نسبة ٢٥% من جملة عدد الجالسين.

٢- طلاب المدارس الخاصة: العدد (٧٩٣٨٣) بنسبة ٤٧%

٣ -طلاب اتحاد المعلمين : العدد (٤٠٧٤٣) نسبة ٣’٢٤%

٤ – طلاب المنازل: العدد(٥٠٥٥) نسبة ٣%

ويتضح من ذلك أن نسب الخاص+الاتحاد+ المنازل يشكلون نسبة ٧٥% بينما تكون نسبة طلاب المدارس الحكومية ٢٥% فقط .

ومن التقارير التي وردت أن جميع مدارس الريف في كل المحليات لم تضرب وكذا غالبية مدارس الحضر ما عدا القلة القليلة التي قد بدأ السعي الجاد لإيجاد المعالجات الوافية والحلول اللازمة لها خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى من خلال جدول مكثف حتى يتم إكمال المقررات الدراسية ومراجعتها، وأن كافة الأوضاع في طريقها للاستقرار لهذا العام الدراسي التي أحاطت به الكثير من الصعوبات ووقفت في طريقه العديد من العقبات التي لا يوجد الجميع مضاعفتها أو مواصلة استفحالها وإحزان المجتمع حيالها.

سونا

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى