السياسة السودانية

الدعم السريع يجتاح “أبو قوتة” بولاية الجزيرة وينهب السوق ومرافق حكومية

[ad_1]

مدني 14 ديسمبر 2023 – اجتاحت قوة تتبع لقوات الدعم السريع، الخميس، بلدة “أبو قوتة” التابعة لولاية الجزيرة وسط السودان وقامت بنهب السوق الرئيسي والمرافق الحكومية.

وظل سكان المناطق الواقعة شمال الجزيرة والمحاذية للعاصمة الخرطوم يتعرضون لانتهاكات واسعة شملت القتل والنهب من قبل قوات الدعم السريع التي تنتشر في تلك المناطق.

وقال أحد سكان منطقة أبو قوتة،لسودان تربيون إن قوات الدعم السريع التي هاجمت أبو قوتة وصلت من مواقع تمركزاتها بجبل أولياء، حوالي 40 كيلومتر جنوبي الخرطوم.

وأشار إلى أن نوايا القوة المهاجمة وفقا لإفادة أحد قادتها هي الحصول على مواد غذائية ووقود وعلى إثر ذلك نهب عناصرها المتاجر للحصول على السكر والدقيق والشاي علاوة على اللحوم والخضراوات، حيث صادف الهجوم يوم السوق الرئيسي في البلدة.

وتحدث عن تعرض مركز الشرطة للتخريب بجانب نهب فرع البنك الزراعي وهو مصرف حكومي، ونوه الى أن القوة نهبت أيضا عددا من سيارات المواطنين وفرت هاربة عقب تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة من دون أن يقصف أي أهداف عسكرية.

وساد الهلع البلدة الواقعة في شمال غرب ولاية الجزيرة على تخوم الخرطوم بعد أن دخلها عناصر الدعم السريع صباحا تحت وابل من إطلاق الرصاص الكثيف من دون تسجيل أي قتلى وسط المدنيين.

وقال بيان أصدره محامو الطوارئ، تلقاه سودان تربيون، إن “قوات الدعم السريع قامت فجر الخميس باجتياح كامل لمنطقة أبو قوتة وهي وحدة إدارية شمال غرب ولاية الجزيرة بقوة قوامها 20 مركبة عسكرية”.

ونوه البيان إلى أن القوة انتشرت داخل أحياء المدينة واقامت ارتكازات بعد نهب السوق والبنك الزراعي والمحكمة وهو ما أدى الى إصابة ثلاث من عناصر الشرطة.

وأدان بشدة توجه قوات الدعم السريع نحو توسيع رقعة العمليات العسكرية لتشمل مناطق آمنة لجأ لها ألاف المدنيين طلبا للحماية، وندد بعمليات النهب والاعتداء على الأعيان المدنية وتخربيها من قبل قوات الدعم السريع وحذر من مغبة استمرار الانتهاكات تجاه المدنيين.

واستضافت بلدة أبو قوتة التي تبعد نحو 40 كيلومتر من الخرطوم خلال نوفمبر المنصرم، أعدادا كبيرة من سكان منطقة جبل الأولياء عقب سيطرة قوات الدعم السريع على القاعدة العسكرية للجيش السوداني هناك بعد معارك ضارية قادتها ضد القوات المسلحة.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى