السياسة السودانية

الجزء الثالث: شخصيات وشركات الظل ستار آل دقلو

[ad_1]

الجزء الثالث: شخصيات وشركات الظل ستار آل دقلو
المُخطط الاماراتي لتنصيب دقلو على رئاسة السودان بدايته إعلامية،

جلس “حميدتي” – عصبي المزاج خلاف ما يظهر به في الاعلام – امام مُدرب يعلمه كيف يتحدث، كيف يتحكم في نبرة صوته عند الخطابة، كيف يستخدم لغة الجسد، تلك الجلسات كانت بدولة الإمارات قبل سنة ونصف ، المُدرب يتبع لشركة “زيرو جرافيتي” الذراع الإعلامي الاماراتي لقوات الدعم السريع، في هذا الجزء عنها نتحدث ونخبركم كيف قادتنا الخيوط إليها،
استديو “قرافيوس” ذكرناه في الأجزاء السابقة، الاستديو الصغير شكل بؤرة التجنيد الأولى، كثير من الأعمال المشبوهة حدثت بداخله، و بعد عودة مؤسسه “بيبكا” من رحلته التوظيفية لاستثمارات آل دقلو برواندا، شهد الاستديو ركوداً، لم ينتج أي اعمال ولم يتحصل على أي دخل من “السوق” لكن تُورد إليه آلاف الدولارات المغسولة، ويُدفع الايجار بالأشهر الطوال، من رواد الاستديو “احمد كوارتي” من الشباب الفاعل في المجتمع المدني وحلقة الوصل بين الاستديو والمجتمع السياسي والثوري السوداني، بعد شراكة “احمد الكوارتي” نشط الاستديو وزاره عباس مدني ولينا الشيخ، تلك العلاقات فتحت للاستديو الأبواب في تغطية بعض الورش للحرية والتغيير بفندق السلام روتانا وعدد من المنتديات والبرامج ، ومن الاستديو الخيوط قادتنا إلي ما هو أهم.
شركة “زيرو جرافيتي” شركة إماراتية مقرها في الامارات، وُجهت من المُخابرات الإماراتية لاستهداف أفريقيا تماشياً مع سياسات الحكومة لوضع موطئ قدم لآل شخبوط في افريقيا، وفي أفريقيا السودان أولوية، فتولى “طارق الحوسني” اداراتها بالإمارات و السودان، ووضعت الخطة لاستهداف السودان كالآتي:
-عدم اظهار اي علاقة بين الشركة وقوات الدعم السريع او توضيح الشراكة.
-انشاء منصات شبكات تواصل اجتماعي على يويتوب، انستقرام، تويتر وفيس بوك.
-استقطاب الشباب السوداني النشط في المجالات السياسية والثقافية.
-رفع تقارير عن مناطق السودان المُختلفة خصوصاً التي يصعب الوصول إليها.
-استطلاعات عن رأي الشارع السوداني بالفيديو والصوت وارسال هذه المواد الخام إلي ابوظبي.
-دعم غير محدود لحميدتي وميلشيات الدعم السريع إعلاميا وتوفير كل المُعينات الفنية بما فيها الأجهزة الحديثة و تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تواصلت الشركة مع المصورين بذلك الاستديو “قرافيوس”، قدمت لهم رواتب مغرية اربع اضعاف أجور المصورين الاعتيادية، و استقطبت بعدها مصورين واعلاميين بصورة عامة بعيداً من الاستديو الذي شكل نقطة البداية، اسست الشركة مقراً لها بالرياض في شارع مكة، مقر مؤمن باحدث كاميرات المراقبة، انظمة البصمات وكاميرا الكشف على الوجه، تأمين عالي من شركة “شيلد” المملوكة لموسى حمدان دقلو بشراكة مع بريطاني من أصول سودانية، اطلقت زيرو جرافيتي منصات مثل منصة “ناسنا” تنفيذاً للخطة الموضوعة. استطاعت الشركة اختراق الشباب صاحب الميول لقوى الحرية والتغيير والنشط في المجال الثقافي والثوري، تمهيداً لدمج “الدعم السريع” داخل المجتمع الرافض له.
عينت الشركة مستشاراً إعلاميا لها، الإعلامي السوداني “راشد نبأ”، اجتهد فيها اجتهاداً يتناسب مع راتبه الدولاري، كون راشد علاقة ممتازة مع “طارق الحوسني” مدير الشركة ومع “يورغي” الرجل الثاني بالشركة سابقاً ومع “احمد الأمير” الرجل الثاني حالياً، راشد يعلم أجندتها وتبعيتها للدعم السريع، اجتمع راشد مع القوني والاماراتيين قبل اندلاع الحرب في اجتماع ختامي لتوقيع وإعلان تدشين قناة فضائية تابعة للدعم السريع مديرها العام “راشد نبأ”. شهادتي في راشد انه شخصية ذكية جداً، متملق من الطراز الرفيع وركاب لكل السروج، مع الثورة والثورة المضادة، يستثمر مع الدعم السريع ومع الجيش في آن واحد! يّنفذ ما كتب في كتاب مكافيلي “الأمير” بالنص والتطبيق الحرفي وهذا يدل على الاحترافية في عصر النفاق فيه سلعة توزن بالذهب.
الشركة لديها أكثر من فريق، فريق منتدب من اعلام الدعم السريع وينتمي لآل دقلو اثنياً، تلقى تدريب احترافي قبل التحاقه بالشركة، هو الفريق المسؤول عن الخط الإعلامي الاستخباراتي وأجندة الدعم السريع، الفريق الثاني هو الفريق التأميني او فريق “الظل” وهو فريق لا علاقة له بالدعم السريع يتم توظيفه في انتاج الاعمال الإعلامية لشركات سودانية ويستهدف السوق. عدد من الشباب السوداني قدم استقالته من الشركة بعد معرفة أجندتها، سرعان ما عوض نقص الكادر بكادر اجنبي من الجنسية المصرية. الخيوط تجتمع لتقودنا إلي الأكثر أهمية مازن قمر وصداح ظل آل دقلو بالإمارات والمسؤوليين عن الشحنات التي تصل إلي الدعم السريع حتى هذه اللحظة، الجزء الرابع عنهما وسيظل فارس النور نائماً على بطنه منتظراً جلد البعشوم له، فجُعبته مليئة بالتحويلات المالية الضخمة !

البعشوم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى