السياسة السودانية

البرهان يهاجم الدول التي استقبلت قائد الدعم السريع

[ad_1]

بورتسودان 31 ديسمبر 2023- وجه قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان انتقادات حادة، للدول التي استقبلت قائد الدعم السريع ولوح باتخاذ إجراءات حيالها.

وظهر قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” لأول مرة في رحلة خارجية الخميس الفائت، وهو يرافق الرئيس يوري موسفيني، كما زار العاصمة الإثيوبية، والعاصمة الجيبوتية وعقد لقاء الأحد، مع الرئيس اسماعيل قيلي.

وقال البرهان في خطاب بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان من بورتسودان الأحد، “يوجه رسالة للدول التي تستقبل هؤلاء القتلة بأن كفوا أيديكم عن التدخل في شأننا لأن أي تسهيلات تقدم لقيادة المجموعة المتمردة تعتبر شراكة في الجرم وشراكة في قتل شعب السودان وتدميره”.

واعتبر استقبال الجهات التي تعادي الدولة هو عدم اعتراف بالحكومة القائمة وعد ذلك عداء صريحاً للدولة، يحق لها أن تتخذ من الإجراءات ما يحفظ سيادتها وأمنها.

وصنف الجيش قوات الدعم السريع كقوة متمردة على الدول بعد دخولها في قتال ضار ضد القوات المسلحة، ودمر القتال البنى التحتية في العاصمة الخرطوم كما ادى لنزوح ملايين المواطنيين

ورهن قائد الجيش، قبول دعوة “لا للحرب” والتفاوض بخروج المليشيا المتمردة من ولاية الجزيرة ومن بقية مدن السودان كما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة مع إعادة كل المنهوبات من أموال وممتلكات المواطنين والمنقولات الحكومية وإخلاء مساكن المواطنين والمقار الحكومية.

ورأى أن أي وقف لإطلاق النار لا يضمن ما ذكر لن يكون ذا قيمة.

وأشار البرهان الى أن من أسماهم مليشيا ومرتزقة قوات الدعم السريع مستمرة في التدمير بمساندة “بعض خونة الشعب وطلاب السلطة وبتأييد من بعض دول الإقليم والعالم تحت دعاوي زائفة، رغم ثبوت ارتكاب تلك القوات لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشهادة دول العالم والمنظمات الدولية”.

واشترط قائد الجيش، أن تتضمن خارطة الطريق للسلام المطلوبات اللازمة، قائلاً: ” سلام منقوص أو يسلب كرامة وإرادة الشعب السوداني لن يكون مقبولاً”.

وفشل لقاء بين البرهان وحميدتي، أعدت منظمة إيقاد، في جيبوتي الخميس الماضي، وتم تأجيله لأسباب فنية وفق تصريحات لوزارة الخارجية في جيبوتي.

وذكر وزير الخارجية الجيبوتي في تغريدة على منصة أكس الأحد، أن هناك ترتيبات لعقد اللقاء الاسبوع المقبل.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى