السياسة السودانية

البرهان يرحب بالجزائر وسيطا وتبون يتعهد بمساندة السودان ضد “قوى الشر”

[ad_1]

الجزائر، 28 يناير 2024 أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال زيارة إلى الجزائر، الأحد، أن بلاده ترحب بمشاركة بالجزائر على أي طاولة مفاوضات أو حوار لإنهاء الأزمة القائمة في السودان.

وأجرى البرهان مباحثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تطرقت إلى عدد من الموضوعات المهمة والمصالح التي تهم البلدين، كما هنأ الرئيس الجزائري على نيل بلاده لعضوية مجلس الأمن الدولي.

وقال البرهان، في تصريحات صحفية مشتركة عقب المباحثات، إن السودان يتعرض الآن إلى مؤامرة إقليمية ودولية، بالإضافة “لبعض النفوس المشتراة من الوطنيين اللذين يتآمرون على شعبهم. وشدد أنه على يقين من أن بلاده ستتجاوز هذه المحنة بفضل الله وشعبه ومساندة الوطنيين من أبناء الأمة العربية والإسلامية.

ورحب البرهان بأي دور جزائري في أي مبادرة لمعالجة الأزمة السودانية، قائلا “يسعدنا أن تكون الجزائر حاضرة في أي طاولة للنقاش والحوار إذا كانت أفريقية أو عربية فهم نصراء للحق ونريد أن نرى حلول سلمية تسير بصورة جيدة حتى نستطيع تجاوز هذه المحنة”.

وانتخبت الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن لمدة سنتان في إطار المقاعد الخاصة بالمجموعة الأفريقية، وذلك إلى جانب سيراليون بدلا عن الغابون وغانا .

من جانبه، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقوف الجزائر إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة و”مواجهة قوى الشر التي تستهدفه”.

وذكر تبون أن الجزائر مع حل أي خلاف أو نزاع داخلي برؤية داخلية بحتة بعيدا عن كل أشكال التدخلات الأجنبية بحيث تعود الكلمة الأولى والأخيرة دائما وأبدا لمكونات الشعب السوداني.

وأشاد تبون بالعلاقات المتجذرة التي تجمع الجزائر والسودان، وبموقف السودان الداعم لعضوية الجزائر في مجلس الأمن الدولي وأكد تطابق وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتعهد بأن تعمل الجزائر من خلال عضويتها في مجلس الأمن على الحد من وطأة النزاعات والتوترات التي باتت تشكل خطرا داهما على طمأنينة الشعوب والدول.

وتأتي زيارة البرهان إلى الجزائر في ظل تصاعد الأزمة في السودان، حيث يشهد البلاد منذ منتصف أبريل الماضي، حرب مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة أعداد كبيرة من المدنيين، وتشريد ما يزيد عن العشرة مليون داخليا وخارجيا.

وتطالب أطراف دولية وإقليمية طرفي النزاع العسكري في السودان بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار دائم ما يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع. قبل الدخول في عملية سياسية شاملة.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى