السياسة السودانية

تبيان توفيق:🌹هٌنا السودان وهٌنا حوائها ✋✌️

[ad_1]

إن فشل مجموعة نسويات لا لقهر النساء تعديل لا لعُهر النساء فيما يخص إقامة ندوة مدني لثلاثة مرات متتاليه من بعد إعلانها ،، يُعدُ إنتصاراً لنساء السودان ونساء الجزيرة الشريفات العفيفات الطاهرات اللواتي قدمن ومازلن يُقدمن أزواجهن وأبنائهن وإخوانهن بأكفانهم ودعوات أكُفهٍن في سبيل الدفاع عن الأرض والعٍرض الذي يتعرض للإغتصاب منذ إندلاع الحرب صبيحة الخامس عشر من إبريل !!

لا أحد منا أو منكم يسعى لإطالة الحرب وسفك الدماء لذلك أنتم أيها الوطنيون والأشراف أحقُ منهن ومنهم لقول #ارضاً_سلاح ،، نعم أرضاً سلاح بنزعة وإقتلاعه من يد المليشيا والجنجويد وردعها وردع كل من يقف خلفُها فالسلاح المرفوع الآن ليس في وجه القوات المسلحة السودانية بل إنه إمتد لنفس المواطن وماله وعرضه وأمنه ومقدرات أرضه وسلب هويته ومورثاته ومابناه وشيده بكفاحه لذلك فإن دعوات الشواذ بإيقاف الحرب وتجنيب السلاح وإلقائه أرضاً #رهين بإستسلام المليشيا الغادرة المهزومه وخروجها السريع الغير مشروط من منازل المواطنين ومؤسسات الدوله الخدميه وإسترجاعٍها للمنهوبات والإعتذار العلني للمقهورات اللواتي تم إغتصابهن وجبر ضرر النازحين وما حاق بهم من أزى ومحاكمه كل من إنتهك حُرمة وقتل كل من قتل نفس بريئة ،، هذا هو المخرج الوحيد الذي سيُكفر عنهم وسيرفع السلاح من وجههم المغبور !!

إن السلاح الذي يضجُ الآن ليس سلاحاً من أجل غايات محدوده بل هو سلاحُ للبقاء ضد البغاة ورد لمن تجرأ وكأسُ لمن لم يتجرع بل هو عنوانُ عريض سيقرأة التاريخ وستكتبه الروايات والصفحات للأجيال القادمه عن الإستبسال والتضحيه والثبات والفداء والذود عن تاريخ هذه الأرض البٍكر بجيشها العظيم وشعبها التليد وحوائها الولود الذين أقسموا أن لايتركوا الجنجويد أو يرفعوا السلاح عن أجسادهم النتنه حتى يركعوا ويؤمنوا بأنهم خطاءون في عذمهم وأن يعلموا بالخرطوم هي أم المقابر على مر التاريخ !!

اليوم أنا فخوره بكل من وقف أمام أبواق السكالى الحيارى أرباب السفارات والمنظمات الأجنبيه عديمي الوطنيه منزوعي الإنتماء المتاجرين بقضايا الهامش والمظلومين المُقتاتين من فُتات الموائد الصامتين على ما يُرتكب من إنتهاك صريح في حق البلاد وشعبها حتى وصلوا مرحلة متأخره من العالة والإرتزاق وهم يجهرون بالنداء في عز المعمعه وصولجان المعركة وأزيزها بأن يقولوا أرضاً سلاح ليس لأجل إيقاف الحرب بل لأجل إنقاذ ماتبقى من ذراعم العسكري الذي حاول أن يسرق أرضنا ويسلُب عزنا ويُهجر أهلنا تحت عنوانين الديمقراطيةالكذوب ومدنية البوت والبندقيه لقد سقط يراعكم !! وخاب ظنكم وتكسرت أذرعكم وتشتت شملكم وأفٍل نجمكم من سماء السودان وستقبرون هكذا أنتم ذراع المليشيا السياسي كما قُبرت مملكة سيدكم ورئيسكم وهابي هٍباتكم حمدان دقلوا وسيُكتب في صفحاتكم بأن بأرض السودان بعض الشواذ يدعون الحياد دون حياء ويسعون لإيقاف الحرب دون إعلان دعم للجيش الذي يدافع عنهم ،،
هنا السودان وهُنا حواءها

✍️تبيان توفيق الماحي أكد 🌹

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى