السياسة السودانية

راشد عبد الرحيم: عشان ام قرون

[ad_1]

هي اهزوجة مفضلة لدي شباب الدعم السريع يقولون فيها ( عشان ام قرون بركب الحديد تاتشر وبوكسي لمن اتكسر ) .

الاهزوحة انتشرت في النيجر وأنتقلت إلي السودان لتحدثنا عن سبب الحرب عند هؤلاء الذين لا يجدون ما يحقق لهم هدف الزواج إلا في السودان ومن ذهب نساء السودان ومن بيوتهن التي هجروهم منها ولبس اساور نسائها الاشاوس حتي يعودوا للزواج من حبيباتهم وسلاسل الذهب في أعناقهم .

هذا سبق تاريخي بأن يأتي غزاة لنهب ذهب اهل دولة اخري لتكون مهرا لزواجهم .
والذين طابت لهم الاقامة في الخرطوم منهم تزوجوا في منازل طردوا اهلها واحتفلوا في ساحاتها وتخيروا المنازل الجميلة والاحياء الراقية لقضاء شهر العسل المؤقت لمن إحضروهن معهم من بنات ( أم قرون ) .

هؤلاء وبقيتهم من السراق والبغاة والقتلة والمغتصبين أحلامهم دون أحلام العصافير ودون أحلام البشر .

يبقي السؤال للذين يريدون سلاما مع الدعم السريع وجنده من قبائل العرب من النيجر ومالي و تشاد ودارفور علي ماذا تفاوضون هؤلاء ؟ ليضعوا السلاح ويعم السلام بيننا ، وهل يطيب الجسم والسرطان يسكنه ؟

ليس من سبيل لتفاوض وسلام مع الذين يخوضون الحرب لأجل ان يسكنوا مساكننا ويحتلوا ارضا و يدمروا ثقافتنا و سجلات الاراضي و مراكز توثيقنا و متاحفنا وليعلنوا دولة ( اولاد الجنيد ) وحكامها من آل دقلو .

لن نهنأ بسلام وهم بيننا ينتظرون ويتربصون بنا ليطردونا من بلادنا .
اختاروا ميدان الحرب التي تحقق مطامعهم المريضة فقد كذبوا وكذب قائدهم الذي تحدانا بأن نأت لل ( النقعة ) إذا اردنا قتالهم و لم يذهبوا لها ولم نرهم في نقعة ولا أرض فضاء ، بل وجدناهم وقد إحتلوا بيوتنا ونهبوها .

كنا نكذب بعض أهل دارفور وهم يعلنون أن حرب الجنجويد إنما هي حرب استعمار لبلادنا وحرب احلال لعرب النيجر وتشاد ومالي في ديارنا في دارفور وكردفان والخرطوم . فهل يصلح تفاوض وسلام مع مستعمرين ؟ .

هؤلاء لا خيار معهم إلا آن يبيدونا او نطردهم خارج السودان حتي لا تهنأ ام قرون بزواجها من شاب كسر التاتشر وحمل ( شيلتها ) من ذهب نسائنا الذي نهبه من بيوتنا .

راشد عبد الرحيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى