الرياضة العالمية

الأدرن.. نهائي عربي ثالث في نسخة مثيرة من كأس أمم آسيا

[ad_1]

تتواجه قطر والأردن السبت على ملعب لوسيل المونديالي لنيل لقب كأس الأمم الآسيوية 2024، في ثالث نهائي عربي بعد 1996 و2007. وبين “الأدعم” المضيف الساعي للحفاظ على لقبه، ومنتخب “النشامى” الذي حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الرياضة الأردنية. تختلف ظروف كل منتخب، لكن الغاية واحدة: وهي الكأس.

نشرت في:

2 دقائق

إنه يوم الحسم في كأس أمم آسيا بمواجهة عربية خالصة في نهائي ملعب لوسيل المونديالي بين منتخب قطر المضيف و حامل لقب القارة الصفراء، والأردن الحصان الأسود للبطولة.

انطلقت البطولة عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى كانت عام 1972 مع العراق والكويت اللذين كانا أول منتخبين عربيين يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية في 1976، عندما خسرت الكويت النهائي أمام إيران.

الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي أهدرتها الكويت في 1984، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين وفرصة مواجهة السعودية التي أحرزت اللقب أمام التنين الأحمر.

لكن في نسخة الإمارات 1996، سلكت المضيفة نحو اللقاء الحاسم، قبل أن يتوقف قطارها أمام السعودية التي حسمت المواجهة بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على استاد الشيخ زايد في أبوظبي.

انتظر العرب حتى 2007 لمشاهدة نزال جديد حسمه “السفاح” العراقي يونس محمود، عندما سجل برأسه هدف الفوز على السعودية في الدقيقة 72 في جاكرتا.

لم يكن السيناريو واردا في النسخ التالية، بالرغم من تتويج قطر عام 2019 في الإمارات.

نتائج عربية متباينة

في النسخة الحالية، بدا أن المشهد لن يتكرر مع إقصاء ستة منتخبات عربية من أصل ثمانية في دور الـ16.

لكن الناجيين الوحيدين أكملا المشوار حتى المباراة النهائية، الأردن بتخطيه العراق، طاجيكستان وكوريا الجنوبية، وقطر بإقصائها فلسطين، أوزبكستان وإيران.

كما سيكون متاحا في هذا النهائي، أن يصبح المغربي الحسين عموتة ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، إذا نجح بتخطي قطر التي يشرف عليها الإسباني “تينتين” ماركيس لوبيس. وينفرد السعودي خليل الزياني بهذا الإنجاز عندما قاده بلاده إلى لقب 1984.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى