السياسة السودانية

ازدياد معدلات سوء التغذية والوفيات بمخيمات النزوح في جبل مرة

[ad_1]

جبل مرة 12 مارس 2024 – كشفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الثلاثاء، عن زيادة معدلات سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن في مناطق سيطرة الحركة في دارفور غرب البلاد.

واضطر الألاف من النازحين للفرار من مدن إقليم دارفور إلى مناطق سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور بسبب المعارك بين الجيش وقوات الدعم.

وقال رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة تحرير السودان مجيب الرحمن محمد الزبير لسودان تربيون “إن أكثر من 75 الف من الأطفال يعانون من سوء التغذية في المخيمات التي تقع داخل مناطق سيطرة الحركة”.

وتشمل هذه المخيمات وفقا للزبير: طويلة، كاتور، فنقا، سبنقا، سورتوني، دبة نايرة، كتروم، قلول، تورنتاورا، كالوكتنج، صابون الفقر، فينا وليبا.
وأكد الزبير زيادة عدد الوفيات وسط الأطفال في المخيمات بشكل يومي بسبب سوء التغذية حيث تتراوح الوفيات ما بين 10 إلى 15 حالة وفاة يونيا داخل كل مخيم نتيجة للجوع.

وتوقع أن يعاني كل أطفال المخيمات من أمراض سوء التغذية بسبب انعدام الغذاء، وتابع “هذا ما حذرنا منه أن يتحول الوضع إلى كارثي خلال الفترة القادمة”.

وأقر رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة الحركة بوجود مشاكل عديدة في المخيمات تتمثل في نقص الدواء والغذاء والمياه الصالحة للشرب ومواد الايواء مما تسبب في ظهور أمراض سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن.

وأشار إلى حدوث وفيات وسط هذه الفئات الضعيفة وطالب منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والظولية بالتدخل العاجل وإنقاذ الوضع الإنساني حتى لا ينفلت أو يتحول إلی وضع كارثي يصعب السيطرة عليه.

وتتمركز قوات الحركة التي يقودها عبد الواحد نور في جبل مرة وهي منطقة وعرة تمتد في عدة ولايات بإقليم دارفور.

وفي وقت سابق كشفت مسؤولة الاتصال ببرنامج الغذاء العالمي أن الأمم ستستأنف عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لولايات دارفور عبر حدود دولتي تشاد وجنوب السودان خلال أسبوعين.

وقالت ليني كانسلي لسودان تربيون إن الأمم المتحدة تستهدف مليون شخص شهرياً في دارفور بالمساعدات وأقرت بوجود تحديات تواجه عملية نقل المساعدات الإنسانية تتمثل في قرب فصل الخريف وتأثر الطرق بالأمطار، فضلاً عن ازدياد نشاط الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية السلام بجوبا في منطقة جبل مر

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى