السياسة السودانية

احتجاجات جديدة قرب القصر الرئاسي تُعيد الزخم للشارع

[ad_1]

الخرطوم 17 يناير 2023 ــ احتج آلاف الأشخاص، الثلاثاء، في سوق رئيسي بالعاصمة الخرطوم بالقرب من القصر الرئاسي، ضد استمرار الحكم العسكري، قبل أن تُفرقهم قوى الأمن والشرطة.

وتُعد هذه الاحتجاجات الثانية من نوعها التي تُنطلق من داخل السوق العربي هذا العام، حيث كان المتظاهرون في السابق يجتمعون في مناطق بعيدة نسبيًا قبل التوجه إلى القصر الرئاسي، مما يسهل على قوات الشرطة تفريقهم.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل عدد كبير من المواطنين، خاصة مستقلي المواصلات العامة، مع المتظاهرين.

ورصدت “سودان تربيون”، تجمع آلاف الأشخاص في محطات مختلفة داخل السوق العربي الذي جابوه، رافعين أصواتهم بهتافات عديدة أبرزها عودة الشعار الأبرز في الاحتجاجات: “سلمية..  سلمية”.

وأتاح الاحتجاج في السوق العربي وقتًا إضافيًا المتظاهرون لترديد شعارات تندد بالأوضاع، قبل أن تُفرقهم قوى الشرطة، حيث هتفوا بضرورة عودة العسكر للثكنات وحل قوات الدعم السريع.

واختار منظمو الاحتجاجات “ضاقت خلاص” عنوانا لمواكب 17 يناير حيث رددوا بحماس: “يا مواطن ضاقت بيك..  طلوع الشارع فرض عليك”، وذلك في إشارة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ملايين السودانيين.

وتأتي هذه الاحتجاجات في خضم عملية سياسية بين قادة الجيش وقوى سياسية، تتعلق بتسليم السُّلطة إلى المدنيين، يتوقع أن تصل لنهايتها بحلول فبراير المقبل.

وترفض الحركة الاحتجاجية هذه العملية تماشيًا مع شعار لا تفاوض مع العسكر، وتقول إنها تسعى لإسقاطهم عبر الوسائل السلمية وتأسيس سُّلطة مدنية يخضع فيها الجيش للحكومة المدنية.

وتحدث 35 ألف شخص في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن احتجاجات اليوم، تحت وسم “مليونية 17 يناير”، وهو ذات الوسم الذي غرد تحته نحو 4 آلاف فرد في توتير.

ووضعت قوات الشرطة تدابير احترازية قبل انطلاق الاحتجاجات، تضمنت إغلاق بعض الطرق والجسور وتكثيف انتشارها في مناطق السوق العربي، لكن هذه الإجراءات لم تمنع  تدفق الحشود.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى