إصابة 3 عسكريين في هجوم مسلح على موكب والي وسط دارفور
[ad_1]
زالنجي 10 فبراير 2023 – أصيب 3 عسكريين، الجمعة، إثر تعرض موكب يقل والي وسط دارفور، سعد ادم بابكر، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بمنطقة جبل مرة، غربيِّ السودان.
وتشهد مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في منطقة جبل مرة، بولاية وسط دارفور، تفلتات أمنية، وانتشار مكثف للجماعات المُسلحة، التي تلاحق عناصرها اتهامات بارتكاب انتهاكات طالت عشرات المدنيين.
وقال بيان صادر من المكتب الصحفي لوالي شرق دارفور، أرسلت نسخة منه إلى (سودان تربيون)، إنه “أثناء عودة موكب والي الولاية الجمعة من قولو، رئاسة محلية وسط جبل مرة إلى زالنجي، تعرض لإطلاق نار غرب منطقة جلدو بمحلية غرب جبل مرة من قبل متفلتين ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح متفاوتة”.
وتسيطر حركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد نور التي ما تزال تحمل السلاح على أجزاء واسعة من جبل مرة.
ونوه البيان إلى أنَّ قوة عسكرية قامت بتمشيط واسع للمنطقة عقب الحادث، وفرار مطلقي النار إلى وسط الجبال.
وأضاف بأنه |فور وصول الموكب إلى زالنجي عقدت لجنة الأمن اجتماعا طارئاً بحثت خلاله ملابسات الحادث ووعدت بملاحقة الجُناة.
من جهتها، قالت مصادر أمنية بولاية وسط دارفور لـ(سودان تربيون) أن الوالي سعد بابكر، زار بلدة قولو الخميس، عقب تلقيه شكاوي من سكان البلدة بسبب ظهور مجموعات مسلحة تعترض المركبات التجارية عند منطقة (رقبة الجمل) على الطريق الرابط بين محليتي وسط وغرب جبل مرة.
وشملت اتهامات الأهالي للمجموعات المسلحة، بتحصيل أموال في الطرقات، ما اضطر كثير من التجار لوقف أنشطتهم لحين معالجة المشكلة.
وأوضحت بأن المسؤول الحكومي، سارع للوقوف على الارتكازات التي نصبها المسلحون، وطالب أفرادها بفتح الطريق، والسماح بانسياب حركة السيارات التجارية.
ونقلت المصادر الأمنية بأن المسلحين ردوا على الوالي، بأن فتح الطريق مرهون بتسريع إجراءات الترتيبات الأمنية لقواتهم وإلحاقهم بقوات الدعم السريع، علاوة على دعمهم بسيارات قتالية.
وتابعت: “بعد اجتماعات مكثفة مع الأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية وأعيان المنطقة، شكل الوالي لجان لمعالجة الأزمة ووجه بفتح الطريق، وتعهد بمخاطبة قيادة الدعم السريع لتسريع إجراءات الترتيبات الأمنية لهذه المجموعات”.
وتتهم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد النور، قوات الدّعم السريع، بدعم مجموعات مُنشقة منها بمناطق في جبل مرّة.
وفي نوفمبر الفائت كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) عن مقتل واختطاف وفقدان عشرات الأشخاص إثر اقتتال بين فصيلين تابعين لحركة تحرير السودان بقيادة نور.
[ad_2]
المصدر
