السياسة السودانية

إبراهيم عثمان: مناشدة جديدة ورد قديم

[ad_1]

( الإقصاء وتقزيم دور الآخرين وعدم الاستماع إلى مطالبهم وفرض الوصاية عليهم من فئات محددة من قطاعات المجتمع سيضيع هذه الفرصة وسيضع وحدة وأمن بلدنا في خطر كبير ) – من خطاب البرهان بمناسبة عيد الاستقلال

( إنت مصر تجيب ناس فلان وفلان ديل بي جاي ليه ؟ الإصرار بسيط ليتم إغراق الحاضنة السياسية بالمجموعات دي ..طيب عشان شنو ؟ عشان يعملوا مشاكل داخلية … أسي بخلوا المجموعات دي كلها قاعدة قدام القصر .. نحن ما حاسدنهم لكن القعدة ما بتطول، وأقول ليهم الجابكم دا بيَّاع زي ما باع القبلكم بعد يوم ٢١ ببيعكم ) – من حديث جعفر حسن في ندوة في مدينة مدني قبل أكثر من عام .
___________
تعليق :
▪️ قحت المركزي لم تصل مرة أخرى إلى موقع تلقي ( المطالب ) والبت فيها بالاستماع إليها أو تجاهلها، والمكون العسكري لم يصبح في موقع المناشدة الباردة التي لا ينزعج منها الأوصياء ولا يُعوَّل عليها المقصيون إلا بعد خروجه من الحوار الجامع في السلام روتانا وانحيازه لرؤية جماعة المركزي بخصوص الحوار ومراحله وأطرافه وتراتبيته ومخرجاته ..

▪️ الفيديو يثبت أن الأستاذ جعفر حسن هو المؤلف الأول لقاموس قحت المركزي، فكلمة “الإغراق” التي أصبحت لبانة في أفواه القحاتة مستخدمة عند الأستاذ جعفر حسن من قبل قرارات أكتوبر، ومن المعلوم أنه هو من نحت تسمية ( قوى الانتقال ) وأعطاها – مع ياسر عرمان – معناها المعلوم .

▪️ومن المعلوم أنه بكلمتين قالهما ونفذهما ( حنباري السفارات ) أعاد تشكيل المشهد السياسي بالكامل ..
▪️ وهو الذي ألغى استخدام بعض الكلمات ( تاني قصة انتو خونة، الكلام القديم دا، ياخي الكلام دا بقى ما بجيب حقو تاني، والقصة بقت على المفتوح، والناس مشت خطوات كبيرة ) ..

▪️ وقد كان صادقاً، ففعلاً أصبحت كلمة الخيانة قديمة وما جايبة حقها، وفعلاً القصة بقت على المفتوح، وفعلاً الناس مشت خطوات كبيرة ..

▪️ الوقائع تثبت صدقه أيضاً في حديث البيع، لكن يبقى السؤال : هل تكفي ضمانة السفارات لإيقاف مسيرة البيع في المحطة الحالية التي تناسب الأستاذ جعفر ؟
#الحق_ولدك
#الحق_بلدك

إبراهيم عثمان

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى