السياسة السودانية

أم وضاح: شراكة العصابة والعواليق

[ad_1]

*ماكنت أتخيل ومهما شطح بي الخيال أو ساورتني الظنون في عدم وطنية منسوبي قوى الحرية والتغيير وكذبهم ونفاقهم وعمالتهم ومتاجرتهم بشعارات الحريه والسلام والعداله* ماكنت أتخيل أنهم سيصمتون أمام جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع في حق الانسان السوداني.. ماكنت اتخيل أنهم لن يملأوا فضاءات الاعلام الخارجي كعادتهم عندما كانوا يسوقون الكذب والوهم بأدانة وفضح ما قامت به مليشيا الدعم السريع في حق شعب أعزل كل ذنبه أنه وثق فيهم ومنحهم الفرصة ليتنفسوا معه الهواء تحت سماء الخرطوم
ماكنت أتخيل أنهم سيبيعون ضمائرهم إن كان لهم ضمائر *ليتاجروا بشعار (لا للحرب) وهم من حرضوا عليها* لكنهم ما كانوا يتخيلون أن أنقلابهم الأسود كما السحر الذي أنقلب على الساحر ليسوقوا البلاد بهذا الهتاف الكاذب إلى مفاوضات تعيدهم للمشهد وهم لغبائهم لايعلمون أن الشعب السوداني هو سيد هذا المشهد يعيد من يعيده ويدخل من يدخله وقد كتبوا تأشيرة خروجهم بيدهم وإلى الأبد ..
ماكنت أتخيل ورغم ماقيل عن جهل ووحشية وصفاقة منسوبي الدعم السريع ماكنت أتخيل أنهم بهذه الاخلاق الوضيعه والدواخل السوداء التي جعلتهم يسيئون لأكثر شعوب العالم طيبة وسماحة وتقبل للأخر ليرتكبوا في حقه هذه الفظائع والجرائم بعد أن تم تلقينهم ذات ألاسطوانة المشروخة مدنياً وديمقراطية لينطق لسانهم بما لايفهمون وليسرقوا باسم الديمقراطية ويغتصبوا باسم الديمقراطية ،
ويقتلوا باسم الديمقراطية، (والعواليق) القحاته منتظرين يعودوا للحكم بديمقراطية البندقية فأي وضاعة وخساسة ليس لها وصف في تاريخ الشعوب تشبه هؤلاءأقول أنني ماكنت أتخيل مهما بلغ نهم السلطة وجشع الثروة وتمدد الذات بحميدتي وشقيقه الأرعن أن يصلا إلى هذا المستوى الحقير من اسلوب الغاية تبرر عندهم الوسيله فخانوا الشعب الذي عاشوا معه ودلقوا ألدماء في الاناء الذي قاسموا فيه الناس اللقمة وخانوا الملح والملاح ليحرقوا الخرطوم ويغتصبوا حرائرها ويدنسوا شرفها..
لكن نقول لهؤلاء وأولئك من العفن الذين شردوا شعبنا العظيم أن الثأر لشرف للوطن هو مسؤولية رجال تعرفونهم جيداً أسود القوات المسلحة الذين ماخانوا العهد ولا باعوا القضية وهم كما هم صلابة وجسارة ورجالة ووطنية لاتملكونها *لأنكم مرتزقة عبيد مال أل دقلو*
وسيكنسونكم كما تكنس مخلفات البعير ..وسيعيدون للشعب المغدور كرامته
وسيخرجونكم من بيوتنا لانكم لاتشبهون طهرها …
لكن ورغم أن أنقلاب الغدر والخيانه خساراته كبيرة وعظيمة لكننا ربحنا الكثير والذي لايقدر بثمن بخروج مليشيا الدعم السريع وزراعها السياسي قوي الحرية والتغيير من المشهد السوداني إلى الأبد
*كلمة عزيزة…*
الكذب الذي يمارسه مستشاروا حميدتي على القنوات الفضائية تفضحه نظرات مذيعوا هذه القنوات وهم يحاولون كتم ابتسامات التهكم مما يقولون والهواتف توثق صباح مساء لجرائم العصابة اللعينة
*كلمة أعز…*
*من ينتظر أن تدين قحت خطف ومقتل الوالي الشهيد خميس أبكر سينتظر طويلاً وهي التي صمتت عن إدانة محرقة الخرطوم هؤلاء أرخص من أن ينالوا شرف الانحياز لشعبهم*

أم وضاح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى