السياسة السودانية

الحرب النفسية – النيلين

[ad_1]

عند الساعات الأولى للقتال في يوم السبت الماضي كلنا شعرنا بانو السودان سقط في يد آل دقلو .. وسائل تواصل .. قنوات فضائية .. مواقع الكترونية .. و ده حصل بسبب انو الكتائب الألكترونية كانت اقوى من الآلة الإعلامية للجيش و انو الكتائب الالكترونية دي اشتغلت بالتزامن مع مع بداية القتال .. و ده بيؤكد انو المرتزقة ديل كانوا جاهزين و محضرين كل شئ للمعركة و واضعين كل الإحتمالات .. الكتائب الالكترونية للعدو سجلت مقاطع فيديو كتيرة لقواتهم في بداية القتال و احتفظوا بيها فترة طويلة عشان لامن قواتهم تخسر اي تقدم يقوموا ينشروها لإحباط الروح المعنوية للجيش و المواطنيين يفقدوا ثقتهم في قواتهم المسلحة و العالم كله يفتكر انو الدعامة مسيطرين على كل الناس .. حقيقي كده لازم نعترف انو الدعامة ديل بقروشهم استطاعوا انو يصنعوا غرف الكترونية تفوقوا فيها على الجيش و نجحوا في مسألة الحرب النفسية بنسبة كبيرة .
ذكرت ليكم قبل كده انو الإشاعات الكانت بتتحدث عن إغتيال حميدتي و إعتقال عبد الرحيم كانت إشاعات لصالح الدعامة و تم تسريبها لوسائل التواصل و بعض الناشطين بي براءة الاطفال او بخبث العملاء روجوا ليها و الدليل على كده انو الدعامة كان ممكن ينفوها بمكالمة او حتى بتسجيل فيديو لكن ظلوا صامتين عشان لامن يحصل تقدم لصالح الجيش يقوموا ينشروها عشان يقتلوا الروح المعنوية جوة الجيش قبل الشعب السوداني .
كون انك كمواطن ترصد مواقع الجنجويد داخل المدن دي عملية نبيلة منك لكن كمان لازم قبل ما تنشر المعلومة تتاكد انو القوات دي مختبئة ولا متحركة ؟ النشر البفيد قواتنا المسلحة هو المعلومات البتتعلق بمواقع مختبئين فيها الدعامة او مواقع محتملة لمخازن إمداد .. اما المواقع البيرتكزوا فيها عشرة دقائق و ساعتين تلاتة دي معلوماتها ما مفيدة .. بل بالعكس تعتبر معلومات غير صالحة للنشر .. ح تسالني و تقول لي كيف ؟ ح اقول ليك يا الحبيب انو انت لامن تنشر عن قوات جنب بيتكم اتوقفت لساعة او لعشرة دقائق خليك متاكد انو القوات دي ح تمشي تقيف برضو في موقع تاني و يطلع واحد وطني غيور زيك يقوم ينشر معلومتها و تاني تتحرك تمشي تقيف في موقع تاني و هكذا دواليك .. ولامن كل ما نشوفهم في مكان ننشر في الميديا كده بنساهم معاهم في حاجات كتيرة .. اهمها انو بنساهم في حربهم النفسية ضد قواتنا و ضد شعبنا لانو ح نكون رسمنا ليهم في الميديا صورة غير حقيقية و صورناهم كانهم مسيطرين على كل بقعة و في الحقيقة ده ما صاح .. الحقيقة هي انو دي قوات سريعة الحركة بتتحرك بسرعة و خفة .. يعني ممكن يكونوا مثلا اربعين تاتشر في منطقة شرق النيل و بتتحرك من موقع لموقع لكن لامن نشوف معلومات تواجدهم على الميديا ح نتخيل انهم مسيطرين على كل شرق النيل .. انت فهمتني ؟؟
ظهور فيديو لعبد الرحيم اليوم ما بيثبت انو الفيديو حديث لانو ما فيهو اي كلمة بتثبت انو الفيديو حديث .. ممكن يكون بداية الاحداث .. احنا يا جماعة كمواطنين ما مفترض نهتم باي اخبار على وسائل التواصل .. اي خبر تقراهو او تسمعه احتفظ بيهو لنفسك .. لو خبر كاذب فانت بتساهم كده في الحرب النفسية و اذا كان خبر حقيقي و الجيش ما أكده يبقى لازم تعرف انو ما من المصلحة نشره .. انت ما صحفي انت دورك كمواطن اكبر من دورك كصحفي او كناشط سياسي .. و دورك الكبير كمواطن جاي ما تستعجل .
البرهان في مقابلته مع قناة العربية لامن المزيع سالوا عن إشاعة انو الكيزان مع الجيش قال ( الان مااافي اسلاميين اصابهم ضرر مااافي اي كوز اصابوا ضرر .. المتضرر هو المواطن ) و ده حديث بأكد انو كلامنا الحصري في الصفحة دي صحيح .. اذا كان حميدتي حربه مع الكيزان فعلا كنا شفنا جثث قيادات الكيزان في الشوارع .. زمان قلت ليكم الاسهل انو يقتل حميدتي قيادات الكيزان و لا يقتل ابناء الشعب و قواته المسلحة .. ياتو صيد اسهل ؟ على كرتي ولا البرهان ؟
الافضل انو دانات حميدتي تسقط على المواطنيين و تقتل ستة اشخاص من اسرة واحدة و لا الافضل انو كان يوجهها على الكيزان البيدعي انهم خلف القوات المسلحة .
الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليوم قال كلمة مهمة .. قال الجنجويد اطلقوا سراح المساجين في سجن الهدى .. و تساءل و قال الهدف من كده شنووووووو ؟؟
لا زلت اجزم بان هناك طابور خامس داخل الجيش و داخل المدنيين و حتى على مستوى اصدقائنا و معارفنا القاعدين يحاولوا يضللو فينا باخبار لصالح التمرد .
اسف جدا لاني وضعت القلم لساعات اليوم و ده بسبب إنشغال تلفوني بمكالمات الواتس اب و الماسنجر من داخل مدينة بحري الاتعرضت لدمار كبير جدا” .. و اي كاتب في الدنيا لامن اهلو و جيرانو يكونوا تحت النيران قلمه ح يهتز عشان كده فضلت انو اتابع اخبارهم حتى بعد كده نرفع القلم .
النصر و العزة لقواتنا الباسلة و الخزي و العار لكل من خان و باع و قتل و ارهب و هرب .
نزار العقيلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى