السياسة السودانية

صديقي الذي ملأ صفحته شتائم ضد مصر وأهلها.. وجدته كتب على صفحته “الحمد لله وصلنا مصر بسلام”

[ad_1]

صديقي الذي ملأ صفحته شتائم ضد مصر وأهلها قبل أقل من اسبوعين ونعتهم بعيال فوزية واولاد الرقاصة وطالب بقفل المعبر للتضييق على على اقتصادها وجدته كتب بالأمس على صفحته “الحمدلله وصلنا مصر بسلام”..!

الحقيقة أن السودان ومصر جيران بل هم أبناء بيت واحد ، ويجب أن تظل المحبة هي الأساس ويجب أن يكبت العقلاء اصوات النشاز والتطرف والعنصرية والجهل لا أن ينساق العقلاء خلف الجهلاء.

تخصصت في مصر وقضيت فيها اعواماً جميلة من عمري ثم غادرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، والحق يقال فتحت لي مصر حضنها الكبير ، تعلمت فيها وجلست في قهاويها وطفت في حواريها وعشت مع شعبها أفراحه وأحلامه وأحزانه وخلجات قلبه.

وعزة الله في ملكه وقسماً عظماً لم أتعرض فيها طيلة كل تلك السنوات الطويلة لموقف عنصري واحد ، وأنا هنا لا أنفي العنصرية فهي موجودة في كل مكان بما في ذلك فينا وفيهم ، ولكن ما أستطيع أن أجزم به أن الشعب المصري لا يمكن وصفه بالعنصرية مطلقاً بل هو شعب بسيط حاضر النكتة والبديهة ومليء بالشباب الجدعان.

مصر بلدي الثاني وحزنها حزني وفرحها فرحي .. وستبقى هي مصر التي في خاطري.

لؤي المستشار

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى