السياسة السودانية

نزار العقيلي: (يا النايمين نايمين لمتين؟)

[ad_1]

( يا النايمين نايمين لمتين ؟ )
النكتة بتقول انو الحرامي تلب جوه بيت و مسك صاحب البيت و زوجته دقاهم و ربطهم كويس و سرق البيت و لامن جاي طالع شاف ليهو زول متغطي بي بطانية و نايم قام سال صاحب البيت قاليهو ده منو النايم ده ؟
صاحب البيت قال ليهو ده ولدي .. الحرامي قال ليهو ( صحيهو لي عشان بعدين ما يقول ليكم لييييه ما صحيتوني و كنت عملت و فعلت ) .
من اول يوم لتمرد المرتزقة افتقدنا ناس كانوا بيكتبو لينا في اليوم الف بوست و فجأة اختفو تماما .. لا حس لا خبر .. بروفايلاتهم سكنو فيها الكدايس .. عملو غمرانين شدييييد .. و ديل اسواء خلق الله و اجبن من مشو على الارض .. ديل منتظرين الفائز في المعركة عشان يطلعوا لينا تاني و يمعطونا بكل انواع الطلس الفي الدنيا .. ديل بنقول ليهم هووووي اصحو و قوموا عشان بعدين ما تقولوا ما صحيناكم .. ما تجي تقول تلفوني سرقوهو الجنجويد و كنت مشغول بي سفر اهلي و تمولونا طلس ساكت .. انا بنصحكم انو حساباتكم دي تخلوها مقفولة و تستمروا بحساباتكم الوهمية القاعدين تدعموا بيها الجنجويد .. اي واحد من النشطاء صفحتو مافيها نشاط من قبل اسبوعين خليكم متأكدين انو شغال بي صفحة وهمية بيدعم الجنجويد .
المعركة دي كشفت لينا ناس كتيرة خلاص والله .. في اعلاميين كنا بنفتخر بيهم و بنفتكرهم وطنيين و في النهاية طلع حميدتي مشترهيهم بتراب القروش .. في اعلامية شايفة و سامعة كل الانتهاكات الارتكبوها الجنجويد و ما كتبت ولا حرف واحد و لامن الناس عصرتها طلعت في لايف و قالت انو هي ما ح تتناول اي شي غير احتياجات الناس .. عاملة مفتحة .. اعلاميين كتار ما عارفين دورهم الحقيقي شنو اثناء الحروب .. ما عندهم اي فكرة عن الامن القومي .. لو كنت مسؤل في الدولة ما كنت ح اسمح لاي صحفي او إعلامي يمارس مهنته ما لم يخضع لكورسات تجعله يفهم دوره شنو اثناء الحروب و يعرف يعني شنو امن قومي .
النكتة الفوق دي ممكن نصيغها باسلوب يتناسب مع الوضع الراهن و نقول انو في جنجويدي تلب في بيت واحد صحفي و بعد ضرب كل ناس بيتهم شاف ليهو زول متغطي و نايم فسال ناس البيت قال ليهم ده منو النايم ؟ قالوا ليهو ده ولدنا الصحفي المخضرم فلان .. الجنجويدي قال ليهم صحوهو هسه خلوهو يشوفني كويس عشان بكره ما يكتب بوست يقول ( احد اطراف النزاع يتلب في بيتنا و يسرقو ) .
نزار العقيلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى