السياسة السودانية

تبيان توفيق: هيئة إتهام رموز الإنقاذ !!

[ad_1]

✍️ بقلم الشجاعة
يتحدثون ( بإسم الثوره ) عن إنقلاب 1989م الذي لم يراه ( الثوار ) بأعينهم ولم يًعيشوا أيامه ولم يكن عليهم أو بٍهم أو لأجلهم ،، فماحدث في ذلك العام حقيقةً لايخُصنا نحن ثائرات و ثائري ديسمبر ،، جميعُنا سمعنا عن أحداث 89 رواياتٍ قًل ماصدقًت فأغلبُها منطوقه من أفواه السكارى والعُملاء الذين إتضح لي بأنهم أكذبُ من أنجبت أرض السودان وهذا ليس إفتراءُ عليهم بل عن تجربه عايشنها منذ سقوط نظام الإنقاذ وحتى الآن ،،

نفس الجهه التي تتحدث بإسم هيئة الإتهام هي ذات الجهه السياسيه التي كتبت الروايات وبثت الفيديوهات عن ممارسات أجهزة الإنقاذ القمعية وبيوت الأشباح وفساد النظام وهي ذات الجهه التي ظلت عاجزة عن تقديم نموذج واحد فقط يُبرهٍن بأنها نذيهه ومعتدله وصادقة وأحقُ بالإحترام من غيرها مع أنها تُسمي نفسها بالجهه العدلية القانونية إلا أنها هي جهه سياسية تُشاطٍر الإنقاذ العداء وتناصٍر المليشا في الخفاء وتُريدُ منا نحن ثائرات ثوار ديسمبر أن نكون مطيةً لأجندتها الخاصه مرةً أخرى !! هذه الجهه التي تُسمي نفسها بهيئة إتهام إنقلاب 89 إذا أعادة النظر في مضمون دعواها التي بارت في أدراج مكاتٍبها وهي حاكمه وقت ذاك ،، لوجدته شاخٍصُ أمامها بيان بالعمل الآن بالإنقلاب الذي إرتكبه شريكهم قائد مليشيا الجنجويد فهذا الإنقلاب الآن مشهود ومرئي وحاضر حتى داخل أرحام وبيوت شابات وشباب الثورة أنفسهم لدرجة أن جميع الشعب السوداني وقف صفً كالبنيان المرصوص ضد ممارسات مليشياالدعم السريع !! هل تعلم يا رفيقي !!

بأن هذه الجهه التي تُسمي نفسها بهيئة إنقلاب 89 لم تتجرأ أو تتشجع لتكتُب حرفً واحد ضد مايحدث الآن نتيجة إنقلاب قوات الدعم السريع على سيادة السودان وجيشه هذه الجهه السياسيه التي تًدعي بأنها عدلية قضائية قانونية لم تكن جزءً من الحقيقة قط وظلت تأوي رأسها في كوم الرمل كملنعامة وعاجزة عن كتابة بيان تحذير أو إدانه أو تحفيذ وإرشاد قانوني لعموم الشعب الذي يتعرض للإغتصاب والسرقه والنهب والسلب والترويع والغزو والطرد والإذلال ،، هذه الجهه التي تُريد صرفنا عن قضية الوطن الكٌبرى التي ظلت تسيلُ فيها دماء الرجال الأطهار البرره من قيادات الجيش السوداني وشعبه الأعذل منذ أكثر من تسعين يوماً ألا تعلم بأن الآن هنالك أكثر من 5600 مفقود ومختطف يخضعون للتعذيب والحٍرمان من الحريه ،، كيف تُحدثنا ما تُسمي نفسها هيئة إتهام رموز الإنقاذ عن نشاط بضع أشخاص خرجوا من السجن وعفى الزمن عن حدثٍ كانوا جزء منه قبل 34 سنه وتنسى أن تُحدثًنا عن القاتل والهارب والمغتصب والسارق والناهب الذي مازال يمارس تلك الأفعال حتي نهاية كتابة هذه الأسطر البسيطه !!
هل حقآ أنتم سودانيون؟
هل أنتم فعلآ قانونيون ؟
هل أنتم لاتزالون تحلمون ؟
هل فيكم رشيد عاقل بالغ يرفعُ عنكم القلم ؟
أجيبوا على هذه الرساله أيها الأنجاس الرويبضه

تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى