السياسة السودانية

محمد أبوزيد كروم: الشيطان ياسر عرمان وخطة إشعال شرق السودان!!

لم يعرف التاريخ الحديث شخص ضار ومخرب في السودان مثل المدعو ياسر عرمان، لا يحمل هذا الشخص في تاريخه شيئاً غير الموت والدمار، فقد خرج من الخرطوم في بداية الثمانينات وهو قاتل لروح زميله الطالب بجامعة القاهرة الفرع بالخرطوم، وحتى اليوم لم يتوقف عن القتل، وكأن لعنة روح الطالب المسكين الذي قتله ظلماً وهرب تطارده حتى هذه اللحظة.
– لا يحمل عرمان للسودان وشعبه أي عاطفة أو ولاء أوإنتماء ، فهو مرتبط بالخارج في كل تفاصيل حياته، متزوج من أجنبية وأسرته خارج السودان وهو قضى جُل عمره في الخارج، ووهب عمره لقتال الجيش والشعب السوداني، رجل لا يحمل أي فكرة للسودان غير الموت والدمار والفناء ، شخص يكره السودان والسودانيين!!

– المتتبع لمسيرة عرمان يجدها كلها سوداء قائمة على القتل وتشتيت الصفوف، وهو أول من بذر بذرة الشقاق والخلاف في الحركة الشعبية، شق صف عبد العزيز الحلو ومالك عقار ثم شق صف عقار وخميس جلاب، ثم اختلف مع جلاب، ثم خرج وكون جسم له لوحده ليمارس به التدمير، دخل على حمدوك (بالساحق والماحق) بعد أن عينه مستشارا سياسيا إلى أن أسقطه السقوط الداوي، انتقل الى صف الدعم السريع ودخل في صف قيادته الرخوة محرضا ومحمسا إلى أن ساقهم لمواجهة الجيش وأوصلهم وأحلامهم إلى الجحيم، بإختصار لم يدخل عرمان في أمر إلا ودمره كاملا!!

– حرض للحرب حتى أسهم في اشعالها ومكث بالخرطوم في أيامها الأولى وبعد أن رأى بأم عينيه أن أحلامه تضيع تحت ضربات الجيش وتماسك الشعب السوداني غادر تحت حماية الدعم السريع إلى مدني ثم غادر منها إلى اسمرا ليرتب بعدها للقاءات الفشل والانحطاط لوفد الإتفاق الإطاري في يوغندا واديس ابابا لطعن الجيش والشعب السوداني في ظهره، وبعد أن فشلت هذه التحركات بدأ في بذر فتنة جديدة في شرق السودان من منافيه الجديدة بين نيروبي واديس ابابا، وهكذا هو عرمان!!

– قبل أكثر من عام تحدث الناظر محمد الأمين ترك في لقاء جماهيري بولاية البحر الأحمر طالب فيها بضرورة محاكمة ياسر عرمان بأثر رجعي لقتله أبناء الشرق، مطالبة ترك يجب أن تعمم فعرمان قتل الكثير من ضباط وجنود الجيش وأبناء الشعب السوداني في مسيرة عمره الدموية الممتدة، بالأمس حرض عرمان على نقل الحرب والمعركة إلى شرقنا الحبيب بعد أن فشلت مساعيه في الخرطوم ودارفور، ينبغي أن يتصدى أهل الشرق لعرمان بحزم قبل أن يسوقنا إلى فتنة جديدة.

– لا يخفى على أحد أن عرمان يحمل في نفسه حقد وبغض شديد للجيش السوداني وقد سعى خلال الفترات الماضية أثناء تواجده في الخرطوم لخلق فتنة داخل مؤسسة الجيش ولكن كانت الاستخبارات العسكرية له بالمرصاد، كما هو عراب وقائد ما تسمى بورش وأوراق الإصلاح الأمني والعسكري التي جلبت الحرب والدمار، عليه كلما أشتد الضرب على المليشيا المتمردة وتماسك الشعب السوداني كلما (فرفر) عرمان لصناعة الفتنة واستمرار الموت، على أهلنا في الشرق التصدي لهذا الشيطان المدعو ياسر عرمان الذي يسعى الآن لاشعال الشرق كما أشعل الخرطوم وغيرها من قبل..

محمد أبوزيد كروم


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى