السياسة السودانية

محمود عبد العزيز .. الصوت ..والصّدي !!

[ad_1]

• جاء محمود عبد العزيز في وقتٍ غابت فيه النجوم والقيادات في مجالات الحياة كافة ..
• عندما بزغ نجم محمود عبد العزيز أفلت نجومية السياسيين والرياضيين والمثقفين ..كانت الساحة ( فارغة) وقطاعات كبيرة وعريضة من الشباب السوداني كانت كماهي حالها اليوم تبحث عن ملهم تجد فيه نفسها ..
• ببساطته وتلقائيته وروحه السودانية السمحة ومزاجه الوسطي وملامحه التي تشبه كثيرين مثله يبحثون عن ذواتهم في شخصه ..هنا كان تلاقي أجيال سنوات ظهوره وتعلقهم به ..
• ليس غريباً ولا مدهشاً إن قلنا إن التعلُق الكاسح من الشباب السوداني بمحمود عبدالعزيز لم يتوفر حتي لكبار رموز المجتمع الذين لم تعد الذكري السنوية لرحيلهم تثير إهتماماً ولا متابعة ..لكن محمود عبد العزيز ظلّ حاضراً في دواخل ووعي الشباب الذين عاشوا معه تجربته الجديدة في الغناء الجماعي مع جمهور يجد في ألحان محمد سلوي عذاباته وشواطئ فرحهه وحزنه النبيل !!
• كسر محمود عبد العزيز حواجز استبداد النجومية التي تواري خلفها مبدعون وفنانون لم تتوفر لهم طاقة وقدرة محمود عبد العزيز علي تقديم تجارب غنائية جديدة مع تقديم مبهر للأغنية السودانية القديمة في الحقيبة خاصة ..
• كان محمود عبد العزيز فناناً منتجاً ومجدداً لم يركن إلي التقليد ولا الدوران في فلك القُدامي من الفنانين والشعراء ..
• فاجأ محمود عبد العزيز الساحة الفنية بصوت مختلف تجاوز به الصوت السوبرانو بصوت غليظ وقوي لكنه في ذات الوقت صوت طروب وبه مساحات لم تتوفر لكثيرين في جيله ..
• مع هذا كله دفع محمود عبد العزيز ثمناً غالياً وباهظاً للمجاملات التي لا معني لها !!
• كان بيته مفتوحاً وقلبه مفتوحاً لايرد طلباً لأحدٍ من الناس صغيراً أو كبيراً ..كان مجاملاً حد الدروشة وهي ميزة أخلاقية وقيمة عُليا وظّفتها شلة شياطين الوسط الفني التي نفّذت بغباء شديد مؤامرة استهلاك محمود عبد العزيز حتي مات عندما خذله جسده وتنافرت الأعضاء التي كانت تأمل أن تتعاون معاً لخدمة موهبة سودانية نادرة خبا التماعها سريعاً وعاجلاً ..
• تتجدد ذكري رحيل محمود عبد العزيز ولا يزال فراغ الرمز والنجم والقائد يضرب عمق مجتمعنا السوداني ..
• تعود ذكري رحيل محمود عبد العزيز وساحة الشباب السوداني عامة تتهددها مخاطر الهدم وشياطين الآيس والمتعة الحرام ..
• كان محمود عبد العزيز ظاهرة تستحق الدراسة من أهل الدين والسياسة والإعلام والتعليم ..
• كان محمود عبد العزيز أحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في أوساط شبابنا الذين يستحقون معاملة أكثر صراحة وصدقاً حتي لا نفقدهم كما فقدنا محمود عبد العزيز الذي رحل في قمة عطائه الفني والإنساني ..

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى