السياسة السودانية

«قوى الإطاري» ترفض التراشق الإعلامي مع قادة الجيش وتتمسك بأطراف العملية السياسية

[ad_1]

الخرطوم 8 فبراير 2023 – أعلنت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، الأربعاء، تمسكها بالاتفاق، ورفضها الدخول في تراشق إعلامي مع القادة العسكريين، بصورة تشتت جهودهم في التوصل إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد، ونقل السلطة للمدنيين.

وأبدى رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وعضو المجلس شمس الدين كباشي، نوايا تراجع عن الاتفاق الإطاري، اعتراضاً على التمثيل، وطرائق إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية.

وأعلن المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في مؤتمر صحفي، أعقب لقائهم 6 من المبعوثين الدوليين، بالخرطوم، رفضهم القاطع للدخول في تراشق إعلامي مع قادة الجيش، و”تشتيت انتباههم إلى أشياء جانبية تحيد بهم عن الهدف الرئيس في تكوين السلطة المدنية وإخراج الجيش من العملية السياسية”.

وقال يوسف: “البلاد تمر بوضع دقيق وحرج لن نكون جزء من أفعال أو ردود أفعال تؤثر على مسار العملية السياسية”.

وتابع: “حتى اليوم كل الأطراف الموقعة ملتزمة بالاتفاق، والعملية السياسية تسير للأمام، ولا احد يريد أن يختبر نوايا الآخرين”، وزاد: “سنكون ايجابيين”.

وقطع بالتزامهم بالاتفاق الإطاري، وتطويره لاتفاق سياسي نهائي، يتحول لمشروع دستور انتقالي يتسم بالشمول، وأضاف: “هذا أمر متفق عليه بين كل الأطراف”.

ولفت إلى أن العملية السياسية ومن ضمن أهدافها الرئيسة، ساعية لرفع الضرر الذي حاق بالجيش والقوات النظامية من الدخول في غمار السياسة، وجدد اهتمامهم بقضية أن يكون الجيش وطنياً وقومياً واحداً.

وفي سياق متصل، قطع يوسف بأن قضية الأطراف المشاركة في العملية السياسية، جاءت على رأس القضايا التي تم نقاشها والتوافق حولها بين أطراف الاتفاق، مجدداً رفضهم القاطع لإلحاق “واجهات النظام البائد” بالاتفاق السياسي بدعوى توسعة المشاركة.

ووقع القادة العسكريين قوى مدنية رئيسة، في ديسمبر العام الماضي، على إطار اتفاق يمهد لنقل السلطة للمدنيين.

وفي الصدد، أبان يوسف عن استمرار محاولاتهم لإقناع القوى الموقعة على اتفاق جوبا للسلام (أكتوبر 2020) للالتحاق بالعملية السياسية.

وكشف عن تطابق وجهات النظر بشأن المحتوى في مسودة الاتفاق مع القوى غير الموقعة المنصوص عليها في الإعلان بنسبة 100%، وأشار إلى أن ما يعيق التحاقهم بالعملية السياسية هو غياب الإرادة السياسية.

وقال: أحثهم على اتخاذ قرار إنهاء حالة الاستقطاب المصنوعة، وأن يعملوا على إنجاح المسار الحالي.

وفي منحى منفصل، نفى يوسف امتلاكهم معلومات عن طبيعة زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف إلى الخرطوم.

وقال: “لم يتم التواصل معنا لترتيب لقاء بين الطرفين”.

ومن المتوقع أن يصل لافروف إلى الخرطوم، الأربعاء، للقاء القادة الحكوميين وبحث العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.

وبشأن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى الخرطوم في وقت سابق، قال المتحدث باسم العملية السياسية، إن أمر التطبيع موكل بتشكيل الحكومة المدنية.

وسجل وزير الخارجية الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، زيارة مفاجئة للخرطوم، التقى خلالها البرهان، وعاد بعدها إلى تل أبيب ليعلن قرب التحاق السودان بالقوى الموقعة على اتفاق سلام مع إسرائيل.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى