الرياضة العالمية

سيتي يضمن الاحتفاظ باللقب بخسارة أرسنال أمام نوتنغهام

[ad_1]

للمرة الخامسة في ستة مواسم، ضمن مانشستر سيتي إحراز لقب بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم دون حتى أن يلعب السبت، بعد خسارة أرسنال صاحب المركز الثاني 1-صفر أمام نوتنغهام فورست.

ضمن مانشستر سيتي الاحتفاظ بلقب بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم إثر خسارة مطارده المباشر أرسنال أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-1 السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة.

وسجل النيجيري تايوو أوونييي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19 فتجمد رصيد أرسنال عند 81 نقطة بفارق أربع نقاط خلف سيتي الذي يستضيف تشلسي الأحد علما أنه يملك مباراة مؤجلة ضد برايتون سيخوضها الاربعاء المقبل.

وهو اللقب الثالث تواليا لمانشستر سيتي والخامس في المواسم الستة الأخيرة.

كما هو اللقب الأول لمانشستر سيتي هذا الموسم في سعيه إلى ثلاثية نادرة حققها فقط غريمه التقليدي وجاره مانشستر يونايتد عام 1999 عندما ظفر بالدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي.

وبلغ مانشستر سيتي المباراة النهائية لمسابقة دوري الأبطال على حساب ريال مدريد الإسباني حامل اللقب والرقم القياسي فيها (14) وضرب موعدا مع إنتر ميلان الإيطالي في العاشر من حزيران/يونيو المقبل في إسطنبول، كما بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي إذ سيلاقي جاره يونايتد في الثالث من الشهر المقبل.

في المقابل، خرج أرسنال الذي تصدر الدوري لفترة طويلة، خالي الوفاض هذا الموسم.

وهي الخسارة الثانية تواليا لأرسنال والسادسة هذا الموسم ويبقى عزاؤه الوحيد حلوله وصيفا وعودته إلى المشاركة في المسابقة القارية العريقة.

في المقابل، ضمن نوتنغهام فوريست بقاءه في البرميرليغ بعدما رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس عشر بفارق أربع نقاط أمام إيفرتون السابع عشر.

نيوكاسل ويونايتد يقتربان من دوري الأبطال

وبات نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد الفائز على مضيفه بورنموث 1-0 على مشارف حسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عقب سقوط منافسهما المباشر الوحيد ليفربول في فخ التعادل أمام ضيفه أستون فيلا 1-1.

وأسدى أستون فيلا خدمة كبيرة إلى نيوكاسل ومانشستر يونايتد حيث أصبحا على بُعد نقطة واحدة من مباراتيهما المتبقيتين لضمان التواجد بين الأربعة الأوائل، فيما تبقى لليفربول مباراة واحدة فقط.

وفرمل أستون فيلا مضيفه ليفربول وحرمه من الفوز الثامن تواليا ومواصلة الضغط على نيوكاسل ومانشستر يونايتد.

ويتفوق ليفربول على مانشستر يونايتد بفارق الأهداف (+28 مقابل +11) فيما يتفوق عليه نيوكاسل (+35)، لكنهما لعبا مباراة أقل منه وبات كل منهما يحتاج إلى نقطة واحدة فقط.

ويملك نيوكاسل فرصة حسم بطاقته الاثنين عندما يستضيف ليستر سيتي التاسع عشر قبل الأخير في ختام المرحلة، وفي حال فشل في ذلك ستتاح له الفرصة مجددا الأحد المقبل أمام مضيفه تشلسي.

من جهته، سيحاول مانشستر يونايتد ضمان بطاقته الخميس المقبل عندما يستضيف تشلسي في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية والثلاثين، قبل استضافة فولهام الأحد المقبل في المرحلة الأخيرة.

ويخوض ليفربول مباراته الأخيرة في الدوري الاحد المقبل ضد مضيفه ساوثمبتون أول الهابطين إلى التشامبيونشيب، ويبدو أن الـ”ريدز” سيكتفون بالمركز الخامس وبالتالي بطاقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.

وخطا مانشستر يونايتد خطوة كبيرة نحو دوري الأبطال بفوزه الثمين على مضيفه بورنموث بهدف رائع للاعب وسطه الدولي البرازيلي كازيميرو في الدقيقة التاسعة بتسديدة أكروباتية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للدولي الدانماركي كريستيان إريكسن.

وداع مثالي لفيرمينو

في المقابل، تضاءلت حظوظ ليفربول في التواجد في المسابقة القارية العريقة المتوج بلقبها ست مرات آخرها عام 2019، بتعادله مع ضيفه أستون فيلا 1-1.

وحصل أستون فيلا على ركلة جزاء في الدقيقة 20 إثر عرقلة أولي واتكينز داخل المنطقة من المدافع الدولي الفرنسي إبراهيما كوناتيه فانبرى لها بنفسه وسددها بجوار القائم الأيسر (22).

لكن الضيوف لم يتأخروا في افتتاح التسجيل عبر جاكوب رامسي إثر تمريرة من البرازيلي دوغلاس لويز تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (27).

واندفع ليفربول الذي غاب عن دكة بدلائه مدربه الألماني يورغن كلوب بسبب الإيقاف لمباراتين بسبب التشكيك في نزاهة التحكيم وتابعها من المدرجات، بحثا عن التعادل، فسجل هدفا عبر الهولندي كودي خاكبو ألغي بداعي التسلل (55)، قبل أن ينقذه مهاجمه البديل الدولي البرازيلي روبرتو فيرمينو بتمريرة حاسمة من الدولي المصري محمد صلاح (89).

وتابع ليفربول ضغطه في الدقائق العشر التي احتسبت وقتا بدل ضائع دون جدوى.

وكانت المباراة الأخيرة لفيرمينو مع ليفربول على ملعب “أنفيلد” بعدما قرر الرحيل في نهاية الموسم بنهاية عقده على غرار جيمس ميلنر والغيني نابي كيتا وأليكس أوكسلايد تشامبرلاين.

وحظي الرباعي بممر شرفي لزملائهم عقب نهاية المباراة وسط تصفيقات الجماهير.

وأبقى المدافع الدولي الكولومبي ييري مينا على الآمال الضئيلة لفريقه إيفرتون في تفادي الهبوط للمرة الاولى منذ عام 1954 عندما سجل له هدف التعادل في مرمى مضيفه ولفرهامبتون في الدقيقة التاسعة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعدما كان صاحب الأرض متقدما بهدف الكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ (34).

وبقي إيفرتون في المركز السابع عشر برصيد 33 نقطة بفارق نقطتين أمام ليدز يونايتد الثامن عشر والذي يحل ضيفا على وست هام الأحد، وثلاث نقاط أمام ليستر سيتي الذي يلعب مع نيوكاسل الاثنين.

موسم توتنهام للنسيان

وعمق توتنهام جراحه هذا الموسم بعد تعرضه لخسارة جديدة مفاجئة أمام ضيفه برنتفورد 1-3.

وهذه خامس خسارة في آخر سبع مباريات لفريق شمال لندن المتراجع للمركز الثامن إثر تعادل أستون فيلا مع ليفربول.

تقدم فريق المدرب المؤقت راين مايسون مبكرا عبر هدافه الدولي هاري كاين، من ضربة حرة بعيدة رائعة، رافعا رصيده إلى 28 هدفا هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الهدافين (8).

لكن برنتفورد رد في الشوط الثاني عبر ثنائية الكاميروني براين مبويمو (50 و62)، قبل أن يحسم الكونغولي الديمقراطي يوان ويسا النتيجة من مسافة قريبة (88)، في ظل هتافات ويافطات معادية من جماهير توتنهام تجاه إدارتها التي تخلت منتصف الموسم عن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.

ولعب برنتفورد من دون مهاجمه إيفان توني (21 هدفا) الموقوف ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات، بيد أن برنتفورد عزز مركزه التاسع، بفارق نقطة عن توتنهام، بفوز رابع في آخر خمس مباريات.

وانتهى الدربي اللندني الثاني بين فولهام وكريستال بالاس بالتعادل بهدفين للصربي ألكسندر ميتروفيتش (45+5 من ركلة جزاء و61) مقابل هدفين للفرنسي أودسون إدوار (34) وجويل وارد (83).

ويلعب الأحد أيضا برايتون مع ساوثمبتون.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى