السياسة السودانية

لغز السودان في بورتسودان..! – النيلين

[ad_1]

من يقرأ البيانان اللذان صدرا من جدة أحدهما بلسان أمريكي والاخر بلسان سعودي سيدرك تماما مايحاك في الخفاء وخلف الأبواب المغلقة والسعوديه أشارت إلي أن هذه المفاوضات عسكرية بين الجيش والدعم السريع في حين صرح الجانب الامريكي بضرورة التحول المدني والديمقراطي وهو حديث معني به الملف السياسي بشكل مباشر وهذا يؤكد أن المفاوضات ليست عسكريه فقط كما يذاع للشارع السوداني الذي ورغم أنه أكبر الخاسرين في هذه الحرب الا أنه للاسف أكبر المغيبين وكا الزوج المخدوع الذي هو أخر من يعلم

وفي هذا الوضع ليس لنا أي مبرر نخاطب به أمريكا أو السعوديه بل نخاطب قيادتنا وتحديداً الفريق أول البرهان الذي يعلم أن هذه المفاوضات برعاية الرباعيه التي رفضها الشعب السوداني والسفيران الاماراتي والسعودي يتبنيان تماما موقف السفير البريطاني السابق عرفان المتحامل والمتأمر على شعبنا والذي ظل يتعامل مع الملف السوداني بغطرسة المستعمر الى جانب دولة الامارات التي يمثلها في هذه المفاوضات فارس النور الذي يحمل الجواز الاماراتي وبالتالي يمثل الامارات وليس الدعم السريع

طيب ياسعادة الفريق البرهان هل معقول أنك لاتعلم أن هذه المفاوضات برعاية دول تريد تركيع السودان؟؟

هل ياسعادة الفريق لاتعلم أن الامارات ضالعة حتى أخمص قدميها في تسليح المليشيا؟؟
هل ياسعادة الفريق ماقادر تقدم ضدها شكوى واحدة في مجلس الامن أو للمجتمع الدولي وكل الشواهد تدين حكامها

أسالك سؤال تاني انت ليه مصر تعطل تشكيل حكومة مدنيه من خبرات تقود البلاد في هذا الوقت العصيب ؟؟ليه ماقادر أو عائز تعين الولاة في هذه الظروف العصيبه ؟؟منتظر شنو؟
مايخص الجيش وتحركاته رغم ماتسمعه ونعرفه ولدينا مصادرنا لكننا نصمت عنه ونقول دي ما شغلتنا وأدي العيش لخبازه

لكن حالة الفراغ التنفيذي وعدم تشكيل الحكومة ده نسال عنه وبالصوت العالي
ياسعادة الفريق البرهان لايستطيع أحد أن يزايد على مواقفنا تجاه القوات المسلحة ودعمنا لها بكل مانملك من قوة لكن بصراحة موقفك محير ؟؟وسكوتك مخيف والبلاد تمضي الي الهاويه ومخالب الاعداء تنهش لحمها بواسطة مليشيا الغدر والخيانه

ياسعادةً الفريق سكوتك ده لايتناسب مع ضجيج المشهد الملئ بالالغاز وأول هذه الألغاز هو البرهان ده شايت وين!!!

أم وضاح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى