السياسة السودانية

ضرورة موت الضمير وبيع الأوطان، لإحياء لجنة التمكين

[ad_1]

ليس ضرورياً أن تكون شيوعياً لتُدرك أن الرأسمالية متوحشة.. وليس شرطاً أن تكون من الفيتكونج لتدعم ثوار فيتنام.. وليس شرطاً أن تكون عضواً في (حماس) لتفهم حق الفلسطينيين.
بهذا المنطق كتب مذيع (الجزيرة) جمال ريان عن الإخوان المسلمين – بعد أن قال إنه ليس من الإخوان المسلمين – ما يلي:
– “حقائق يجهلها الكثير من الناس وينكرونها عن “الإخوان المسلمون”:
– انقلاب عسكري خائن في مصر
> يتصدى له الإخوان المسلمون..
– انقلاب عسكري غاشم في ليبيا
> يتصدى له الإخوان المسلمون..
– إبادة شيعية للشعب في سوريا
> يتصدى له الإخوان المسلمون..
– إبادة صهيونية لشعب غزة
> يتصدى له الإخوان المسلمون..
– فساد وظلم بالغ للشعب اليمني
> يتصدى له الإخوان المسلمون..
– إبادة جماعية للمسلمين في أفريقيا
> يتصدى له الإخوان المسلمون..
– تغيير هوية المسلمين في الخليج
– يتصدى له الإخوان المسلمون.
من أراد أن يعرف “الإخوان” حين يحكمون فلينظر إلى تركيا..
ومن أراد أن يعرفهم حين يقاتلون فلينظر إلى حماس..
ومن أراد أن يعرفهم حين يصبرون لأجل وطنهم فلينظر إلى مصر..
ومن أراد أن يعرفهم حين يُضحون ويتنازلون فداء لوطنهم فلينظر إلى تونس..
ومن أراد أن يعرفهم حين يفعلون كل ما سبق فلينظر إلى اليمن.
حقا! “الإخوان المسلمون” كانوا وما زالوا وسيظلون -بإذن الله تعالى- مدافعين عن الحق، وناصرين للمظلومين، ومتصدين للظالمين.
اللهم بارك في “الإخوان المسلمون” وانصرهم على من عاداهم…”.
وهكذا فإن من يبتغي الحق ويسعي من أجل الحقيقة، فيدافع عن فئة، ليس بالضرورة أن يكون جزءً من تلك الفئة، فالحق أحَقُّ أن يُتّبَع.
انبثقت حركة الإسلاميين في السودان من فكر الإخوان المسلمين، ولكنها ظلت مستقلة ولم تبايع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، الذي يترأسه إخوان مصر، وبنت تنظيماً سودانياً، له رؤاه الخاصة، وقالوا لهم: أهل مكة أدرى بشعابها.. هذا فيما أعلم.
وتطورت حركة الإسلاميين إلى أن أصبحت دولة، كتب عنها الأمير كافوت: إنها كانت أفضل دولة حكمت السودان منذ استقلاله..
وعلمت أن الأمير كافوت حزب أمة جناح دكتور الصادق الهادي المهدي..
ويدافع عن تجربتها في الحكم بفهم وقوة الأستاذ حسن اسماعيل، وهو حزب أمة جناح دكتور الصادق، وكان يوماً مع الإمام الصادق ومقرَّباً منه ومعارضاً شرساً للإسلاميين.
وعموم السودانيين يتمنون عودة الإسلاميين للحكم، بعد ما عاشوه من فساد وعمالة قحت وحميدتي والبرهان.. وبعد الضنك والمسغبة وانعدام الأمن في عهد هؤلاء.
من ناحية أُخرى، أكدت أيام السودان المظلمة الآن أنه إذا أراد الله افتضاح مؤامرتك جَعَلَك شريكاً لحميدتي فيها.
– اعترف حميدتي قبل أيام أنه والبرهان وقحت كلهم “تسيِّرهم السفارات”.
– واعترف قبل ثلاثة أيام أن ڤولكر هو من أعَدّ وطبخ التسوية/ الصفقة الجارية الآن.. وأن فولكر جاءه في الجنينة وعرض عليه أسماء الذين أشركهم فيها (يوم 1يوليو 2022).
– (وإذا أردت أن تعرف قيمة التعليم الذي تلقيته فاستمع لحميدتي)!!!
– واعترفت مريم المنصورة أن “العالم يخطط للسودان” نيابةً عن أهل السودان.. وسبق أن اتهمت مريم بتلقي ملايين الدولارات من الإمارات.
– وقبل بضعة أيام نشر الصحفي عطاف صورة شيك بمبلغ 5 مليون درهم لعرمان من الإمارات.. ولعرمان تاريخ في أكل السُّحْت منذ أن كان مع قرنق.
– يقيني أنه ليس ثمة شيء يغري دنيئاً بقبول أن “يسيره أجانب” سوي العمالة والخَوَر طمعاً في مالهم.. عندها يصبح دُميةً وهو في دست الحكم، يصرفونه أنّى شاءوا.
هم سيربحون المال والسلطة، لكن الوطن سيخسر كل شيء.
– جاء في حِكَم الفرنجة:
“لا تستطيع أمّة العيش بخيانة من داخلها ….. لأن الخائن لن يظهر كخائن، لكنه يُعَفّن روح الأمّة، ويصيب جسمها السياسي بمرض يفقده القدرة على المقاومة”
A nation cannot survive treason from within….for the traitor appears not to be a traitor…he rots the soul of a nation…he infects the body politic so that it can no longer resist.
وأُثر عن نابليون بونابرت قوله:
“مثلُ الذي خان وطنه وباع بلاده كمثلِ الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يحترمه”.
وفي الضفة الأخرى، هناك جماعة الحركة الاسلامية التي لا نستطيع أن نتهمها بعمالة ولا خيانة وطن!!
والذين باعوا قبلوا صاغرين صفقة/ تسوية ڤولكر وشركائه التي ستمكِّنهم من رقاب الشعب بلا انتخاب، وستعيد لجنة التمكين لتعيث في الأرض فساداً تارةً أخرى.
وغداً لن تأتلق الجنّةُ أنهاراً وظِلّا.
غداً سيجتمع من جثم على صدر الشعب ليعيدوا لجنة التمكين..
سيعيدونها قبل أن يعيدوا المليارات، التي أكلوها لوزارة المالية بشهادة ثلاثة وزراء مالية.
وسيمضون في تسوية/ صفقة الخِزي وأنف الشعب – الذي لا يستشار ولم يُفَوِّض – راغم.
ولم يقل أحد من الذين دعوا للاشتراك: إن اللجنة خرقت حقوق الإنسان وإنها غير قانونية، رغم كل قرارات القضاء ضد فسادها وتجاوزاتها.
وللأسف اتخذوا من القضية المدانة والمنكرة الخاصة بالطفلة المخطوفة دريئة وستراً smoke screen يوارون به سوءات لجنة الفساد، وليخلقوا تعاطفاً شعبياً ليضللوا الشعب ويلفتوا انتباهه بعيداً عن جريمة كُبرى وهي إعادة لجنة مجرمة.
وبعد بيان الشرطة حول الحادثة، أمًا تستحون؟؟
أنتم الآن مثال انحطاط الأخلاق.
ولكن لِمَ نعجب من سلوك من ماتت ضمائرهم وباعوا وطنهم؟!
تَعِسَ عبد الدرهم، تَعِسَ عبد الدولار.
بالمناسبة انتو البلد دي رئيسها منو؟؟
البلد، الجاتا تختاها.

دكتور ياسر أبّشر

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى