السياسة السودانية

راشد عبد الرحيم: رهاب الكيزان

[ad_1]

حالة رهاب مستعصية تسكن الحرية والتغيير من الاسلاميين فقد هاجت الحالة عندما سمعوا أن قرارا صدر من نيابة غير مختصة بالقبض علي الذين اخرجوا من السجن لعجز من يحفظهم عن حمايتهم ، ونسوا ان القيادات التي اخرجت من السجن ولم تخرح او تهرب عندما كانت في الحبس لم يتوقف نشاط الاسلاميين ولم يتاثر بذلك .

تسامعوا أن الاتحاد الافريقي والايغاد دعوا لحوار سوداني لا يعزل احدا حتي الاسلاميين فطارت العقول وهاجت الالسن بالاعتراض ومحاولات التخويف وكانت اكثر الاصوات نعيقا ونكيرا هو صوت عرمان هذا الرجل الذي لم يختار موقعا له الا في ظل وتحت بندقية من بندقية قرنق والي عقار والحلو ، وكانت حججه ان الاسلاميين هم من اشعلوا الحرب ولم ينس الناس تهديدهم بأنه إما الاطاري أو الحرب كانت الحرب من حليفهم الباغي حميدتي الذي خوف لهم الكيزان .

وزعم عرمان وهو يريد تخويف الاتحاد الافريقي والايغاد بنشاط الاسلاميين التخريبي في دول الايغاد والقارة ونسي الرجل أن الاسلاميين هم الذين صنعوا الايقاد وأسسوها في نسختها الاولي عندما سميت الايفاد بالفاء ثم تطورت للايقاد ، والرجل لم يشأ ان يتذكر ويفصح بأن الرجل الاول في الاتحاد الافريقي قد نال موقعه بترشيح من الانقاذ التي اقنعت الرئيس التشادي السابق إدريس دبي بأن يقبل ترشيحه ويترك موقعه في وزارة خارجية بلده .
الرهاب لن يصنع موقفا ولن يحقق سلاما ، ولن يزيح اسلاميا واحدا عن موقفه .

المتسلطين علي العمل السياسي من قادة قحت هم دعاة الاقصاء والعزل وارباب التسلط علي الشعب السوداني دون تفويض .

الحرب التي أشعلوها ودمروا بها السودان ونكلوا بها بالشعب السوداني يعمل الاسلاميون علي إيقافها بمشاركة القوات المسلحة في حربها مشاركة بالارواح والأنفس وليس الادعاء والصراخ والذين عانوا ويلات الحرب وبطش الدعم السريع هم ظهير الاسلاميين واصواتهم التي تعلوا في شوارع الخرطوم الخالية اليوم من مناصري ومورطي الدعم السريع فيها من خونة قحت ومركزي الحرية و التغيير .

راشد عبد الرحيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى