السياسة السودانية

الشيوعي والشعبي في مركب واحد وحتما ستغرق بهم

[ad_1]

الشيوعي والشعبي في مركب واحد وحتما ستغرق بهم …
حسب تصريحات الدكتور كمال عمر القيادي بحزب المؤتمر الشعبي والتي قال فيها بأن الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي في مركب واحد … غايتو يا كمال عمر حيرتنا عديل كده وما عارفنك داير تعمل شنو في حزب المؤتمر الشعبي ده … وقاصد توصله لي وين … وهل هذا التصريح ينسب للحزب كتصريح رسمي متوافق عليه … أم هو مجرد رأي يحسب لي شخصك فقط … عشان ما يكون ذي المرة السابقة خليتو د.بشير ادم رحمة في الإجتماعات والتفاوض والحوار وبعد التوقيع علي المخرجات قلتوا ما قام به د.بشير ادم رحمه يمثل رأيه فقط ولا يمثل رأي حزب المؤتمر الشعبي … وكان رده لكم أنذاك قوله : خلاص نكرتوها (دبة وقوز) بمعني إنكم كنتم موافقين معه علي البرنامج الذي وقع عليه ومتابعين معه خطواته واحدة واحدة … ويبقي السؤال إلي متي سيتلاعب كمال عمر ومن معه بحزب المؤتمر الشعبي الإسلامي وبمصلحة الحزب العليا ؟؟؟؟ ….
كيف يرفض حزب المؤتمر الشعبي التحالف مع الإسلاميين ويوافق بالتحالف مع الحزب الشيوعي اليساري معقل العداء للإسلاميين … إذا لم تخرج قيادات المؤتمر الشعبي وعلماءها وشيوخها للحديث عن هذا الموضوع ونفيه سنعتبر بأنكم موافقون علي ما قاله د. كمال عمر وحينئذ سنوجه عليكم سهامنا بلا هوادة … ونكون قد إضطررنا علي فعل ذلك بعد ما وضعتم أياديكم الطاهرة ودنستموها بأيادي أعداءنا وأعداء شريعتنا … أتوقع بأن تغرق مركبكم يا د. كمال عمر بمن فيها … وأظن بأن نهايتكم في حزب المؤتمر الشعبي اقترب أجلها ووصلت (تب) إلي نهايتها … د. كمال عمر يواصل سرده وهو يمدح في الشيوعيين قائلا : بأن الحزب الشيوعي يستطيع ( التلون ) … نعم يستطيع التلون معكم لأجل أن يشق صفكم وصف التيار الإسلامي العريض … كيف لا يتلون معكم ويشق عصا الإسلاميين وهو يعلم بأن قائده الدكتور حسن عبدالله الترابي يمثل الأب الروحي للتيار الإسلامي العريض في السودان … ولم يتلون الحزب الشيوعي كالحرباء ليتأقلم معكم من أجل خدمة شريعتكم ولاحبا فيكم ولكنه يريد دعم أجندته العلمانية بدخولكم معه في تحالف ظاهرة خدمة الوطن وباطنه ضد الشريعة الإسلامية … القوم هم القوم ياحزب المؤتمر الشعبي …

🖋️د. أحمد منصور المحامي ….

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى