السياسة السودانية

عيساوي: سلاح المدرعات – النيلين

[ad_1]

بكل تأكيد قد وجدت دقلوقحت نفسها في وضع لا تحسد عليه وهي جاثية على ركبتيها أمام شيطان العرب بأثيوبيا. شارحة له الموقف بالتفصيل. وتجاوزا لفشل الماضي (سياسيا وعسكريا) وعدته بالاستيلاء على سلاح المدرعات يوم (٨/٢٠) كما هو مخطط له.

حيث تخلوا منذ الصباح الباكر عن شعارهم (لا للحرب) وملأوا الميديا ضجيجا. وبعد نهاية المعركة انقلب الحبور والسرور لحسرة وندامة. والمتابع لأهمية هذه المعركة يجدهم قد تخطوا الخطوط الحمراء في قوانين الحروب.

حيث كشفت نهاية المعركة عن وجود أطفال قصر بين القتلى والأسرى ضمن القوة التي هاجمت مدرعات الشجرة. جلهم من أحياء مايو والإنقاذ. وهذا يؤكد وجود عمليات تجنيد قسري ومقاولة بالمال تجري في تلك الأحياء بحق هؤلاء الأطفال مما يعد جريمة حرب.

وقد أشارت حصيلة أولية لعدد القتلى بأنه بلغ (٦٧٠) مرتزق حول الشجرة واللاماب. وهناك أكثر من (٣٠٠) جريح (من أولاد المصارين البيض) تم سحبهم لمستشفى بشرق النيل. أما بقية الجرحى من خارج الماهرية فلا بواكي عليهم. عليه نحن نعلم حرص دقلوقحت الشديد للسيطرة على سلاح المدرعات وذلك لرفع سقف المطالب. والمتاجرة بها.

وبصريح العبارة تسويق ذلك للعالم بأننا (موجودون). وخلاصة الأمر ليت دقلوقحت تخبر شيطان العرب بعد معركة الأمس أنهم لا ينتصرون على الجيش حتى يلج الجمل في سم الخياط.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

الأثنين ٢٠٢٣/٨/٢١

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى