الرياضة العالمية

نهضة بركان – اتحاد الجزائر: قمة مغاربية نارية تطغى عليها “أزمة القمصان”

[ad_1]

يستضيف نهضة بركان المغربي مساء الأحد اتحاد العاصمة الجزائري حامل اللقب في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في قمة مغاربية تدور في ظروف خاصة بعد إلغاء مباراة الذهاب نتيجة أزمة “القمصان” وقرار كاف اعتبار فريق “سوسطارة” خاسرا 3-صفر. وقد تتمدد تبعات الأزمة بعد نية اتحاد العاصمة الطعن في قرار الاتحاد الأفريقي بشأن مباراة ملعب 5 جويلية، لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولي في سويسرا.

نشرت في:

3 دقائق

من المعتاد أن تكون قمم الفرق المغاربية في المسابقات القارية مليئة بالندية والإثارة جراء التنافس الكروي  الشديد، لكن لقاء اتحاد العاصمة الجزائري ومضيفه نهضة بركان المغربي الأحد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، سيدور بملعب بركان البلدي في ظروف غير اعتيادية بعد أحداث لقاء الذهاب الملغى بسبب أزمة “القمصان”.

في الجزائر، اعترض الفريق المغربي على حجز السلطات أمتعته في مطار هواري بو مدين في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضي، لتضمن القميص الرسمي للفريق خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وحضر نهضة بركان إلى ملعب “5 جويلية” يوم الأحد، لكنه بقي في غرفة تبديل الملابس حتى مرور موعد بداية اللقاء، بينما دخل اتحاد العاصمة الميدان خلافا للطاقم التحكيمي للمباراة التي لم تنطلق أصلا. ليقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اعتبار فريق ”سوسطارة” خاسرا جزائيا بنتيجة 3-صفر ما يعقد من مهمته في لقاء ملعب بركان.

اقرأ أيضامباراة اتحاد الجزائر – نهضة بركان: ماذا تقول لوائح كاف وفيفا بشأن “أزمة القميص والخريطة”؟

وأكدت تقارير جزائرية أن اتحاد العاصمة ينوي الطعن في قرار تخسيره المباراة، لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولي في سويسرا.

ظروف صعبة لفريق “سوسطارة”

وحظي الفريق الجزائري باستقبال حار في مطار مدينة وجدة المغربية، ثم توجه بالحافلة إلى مدينة بركان التي ستستضيف اللقاء على ملعبها البلدي.

ويخوض لاعبو المدرب الإسباني غاريدو اللقاء في ظروف جد صعبة مع تتالي المباريات. إذ بالإضافة إلى صدمة اللاعبين والجماهير لما حدث مع حامل اللقب في مباراة الذهاب، لعب الفريق مباراة مرهقة امتدت لـ120 في نصف نهائي كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد التي خسرها بركلات الترجيح.

ويعوّل الفريق على مهاجمه المالي عبد الله كانو الذي سجل هدفي التأهل إلى المربع الذهبي في شباك ريفرز يونايتد النيجيري، كما يضم الفريق أسماء لاعبين موهوبين مثل نبيل عمارة وخالد بوسيلو والكاميروني ليونيل أتيبا.

وسيكون الفريق الجزائري أمام مهمة بالغة الصعوبة، حيث يتوجب عليه تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل دون استقبال أي هدف للحفاظ على أمل في التأهل.

غيابات في صفوف “البراكنة”

في المقابل، يسعى الفريق البرتقالي الذي يقوده المدرب التونسي معين الشعباني، إلى ثالث ألقابه القارية بعد 2020 و2022. ويأمل الفريق أن يستغل عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.

وسيفتقد فريق “البراكنة” لخدمات أربعة لاعبين لأسباب مختلفة، حيث ستبعد الإصابة كل من المهاجم السنغالي لامين كامارا وأسامة المليوي وعبد الكريم باعدي، بينما سيغيب لاعب الوسط عمر العرجون للإيقاف.

عمر التيس

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى