السياسة السودانية

الامارات تطالب مجلس الأمن باتخاذ اجراءات لوقف الحرب في السودان

[ad_1]

أبو ظبي 27 أبريل 2024 – طالبت الإمارات العربية المتحدة السبت، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الحرب في السودان وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري، كما أبدت عن قلها إزاء احتمال اندلاع قتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تشهد توترات عالية بين أطراف الصراع.

وتجئ مناشدة الامارات لمجلس الأمن بعد ساعات من اعلان السودان تقديمه دعوة لمجلس الأمن لبحث الدور الاماراتي المؤجج للصراع في السودان بدعمها لقوات الدعم السريع.

وسبق أن اشتكت الحكومة السودانية الامارات في مجلس الأمن وقالت إن العدوان الذي نفذته الدعم السريع تم بتخطيطها ودعمها وبمساعدة تشاد.

وردا على الشكوى التي دفعت بها الحكومة السودانية ضد دولة الإمارات، بعثت الأخيرة رسالة الى مجلس الأمن الدولي نفت فيها اتهامات السودان بتمويل قوات الدعم السريع، وقالت إن هذه الاتهامات تفتقر إلى أدلة تدعمها واعتبرتها محاولة لصرف الانتباه عن تدهور الوضع الإنساني.

وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية السبت إن “دولة الإمارات تناشد مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان إنهاء النزاع ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان”.

وأكد بأن الإمارات موقفها ثابت وهو الوقف الفوري لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة مع دعمها للعملية السياسية وجهود تحقيق التوافق الوطني نحو حكومة يقودها مدنيون.

وأعرب البيان عن قلق أبو ظبي العميق إزاء تصاعد التوترات في الفاشر بشمال دارفور والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين.

ودعا جميع الفصائل المسلحة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، لإنهاء القتال، والعودة إلى الحوار.

وحث الأطراف المتحاربة على الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ إجراءات فورية حاسمة لتخفيف حدة التوترات وتجنّب انزلاق السودان الى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

كما دعا البيان الاماراتي إلى ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية وتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين في السودان والدول المجاورة.

وأعرب عن قلق الإمارات البالغ حيال تقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة والقصف الجوي العشوائي، واستمرار معاناة وتشريد الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى