السياسة السودانية

تنسيقية القوى المدنية تجتمع بقائد الدعم السريع الاثنين بأديس

[ad_1]

أديس أبابا 31 ديسمبر 2023 – أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان “تقدم” الأحد، أن وفد منها يرأسه عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية في الائتلاف سيلتقي قائد قوات الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالإثنين، لمناقشة السبل الكفيلة بوقف الحرب.

وفي 25 ديسمبر الجاري دفع رئيس تنسيقية تقدم عبد الله حمدوك بخطابين لكل من القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” يدعوهما لاجتماع عاجل يناقش وقف الحرب المستمرة في السودان، وفي 26 من نفس الشهر أعلن حميدتي موافقته على اللقاء، فيما لم يكشف الجيش عن موقفه حتى الان.

وقال بيان صادر عن إعلام التنسيقية إن ” وفد من التنسيقية بقيادة عبد الله حمدوك سيلتقي يوم غدٍ الإثنين الموافق 1 يناير 2024م، بوفدٍ من قوات الدعم السريع برئاسة قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا”.

وأوضح بأن هذا اللقاء يأتي إثر الخطابات التي أرسلتها “تقدم” لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع، والتي دعتهم فيها للقاءات عاجلة تبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي.

وأضاف” استجابت قوات الدعم السريع لطلب اللقاء، ولا زال التواصل مستمراً مع قيادة القوات المسلحة لتحديد مكان وزمان للقاء بين تقدم والقوات المسلحة السودانية”.

وأبدى الإئتلاف املا في أن تكلل هذه اللقاءات بخطوات عملية تنهي المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني وتدفع جهود الحل السلمي لكارثة حرب 15 ابريل بما يتكامل مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف القتال وإنهائه لا سيما جهود منظمة الإيقاد والاتحاد الافريقي ومنبر جدة.

وقالت مصادر لـ”سودان تربيون” إن وفد “تقدم” يضم بالإضافة إلى عبد الله حمدوك كل من رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب الامة القومي فضل الله برمة ناصر بجانب الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير علاوة على الأكاديمي جمعة كندة، بالإضافة إلى الأمين العام لحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي محمد إسماعيل أركان، وأمين شؤون الرئاسة في تجمع قوى تحرير السودان مبارك بخيت، والمتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، ورئيس فصيل العدل والمساواة سليمان صندل.

وتنسيقية تقدم هو ائتلاف سياسي يضم قوى سياسية أبرزها الحرية والتغيير وحركات مسلحة وجماعات حقوقية ولجان مقاومة وأجسام نسوية جرى تأسيسه في 26 أكتوبر الماضي.

وتبنى التحالف في 29 نوفمبر المنصرم خارطة طريق ترمي لإنهاء الحرب وتأسيس حكم مدني ديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه ويتم التوقيع عليه من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية كافة عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتها ليكون أساسا ملزما للعملية السياسية.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى