السياسة السودانية

السفير علي مهدي: حزين لعدم مشاركة السودان بعروض في مهرجان المسرح التجريبي

أكد السفير علي المهدي، الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح، وسفير السلام باليونسكو، أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بدورته 30 تعتبر هي العقد الثالث من عمره، مشيرا إلى أن القاهرة فضاء لكل الأنشطة الثقافية العربية.

وقال علي المهدي في تصريح خاص لـ”بوابة أخبار اليوم”: “المهرجان ليس للعروض فقط بل هو حوار وورش وغيره، ويلعب دوراً مهماً في المشهد الإبداعي العربي، وأنا حضرت العديد من الدورات خلال السنوات الماضية، وهذه الدورة مميزة جدا بقيادة الدكتور سامح مهران لأنها دورة انفتحت أكثر على العوالم العربية، وعقدنا خلال الدورة مائدة مستديرة مع رؤساء ومديري المهرجانات العربية، وذلك لبحث فرص التعاون بينها وتعزيز العمل المشترك، وقمت بإدارتها، وشارك في أعمالها رؤساء ومديري المهرجانات العربية، وبحضور ضيوف المهرجان من أنحاء الوطن العربي، وباهتمام بالغ الأهمية بأسباب انعقادها، وتداول المشاركون بعد أن استمعوا إلى الأفكار الرئيسية وأسباب الانعقاد والسعي المشترك القديم المتجدد في توسيع دوائر العمل المشترك والتنسيق بينها، خاصة في تبادل المعلومات والتعاون في البرامج العلمية والتدريب والتأهيل، وتجديد وسائل الاختيار للعروض المشاركة، والعديد من الموضوعات ذات الصلة، ووضعنا عدة قرارات وافق عليها بالاجماع”. واستطرد قائلا: “العروض المشاركة بالمهرجان أغلبها جيدة، أسعدني جدا تدافع الجماهير على حضور العروض لأن هذا هدف من الأهداف الرئيسية لأي مهرجان، سعادتي لا توصف بثقافة ووعي الجمهور بالحضور”.

ويضيف السفير علي مهدي: “حزين لعدم مشاركة السودان بعروض في الدورة 30 من مهرجان المسرح التجريبي، بسبب ما يحدث الان من عدوان على الحضارة الانسانية وتهجم على العلاقة الانسانية السودانية، ما يحدث غدر وخيانة، وأضرار الحرب سوف تأثر على الكل، ولكن متأكد أن السودان سوف تنتصر في النهاية والوضع سوف يعود أفضل في أسرع الأوقات، ولا ننسى وقفة مصر إلى جانبنا  من دعم الجالية السودانية في مصر، والنازحين الجدد، جراء أحداث السودان،  وقمنا  بعمل مبادرة ثقافية مع دكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بإقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، والورش التدريبية  للحرف التراثية والتقليدية، في الحقيقة وجدنا الدعم من الجهات المصرية”.

وقال السفير علي مهدي خلال تصريحاته: “كنت أعتمد فيما أقدمه دائما على المسرح غير تقليدي “لأنه يأتي للناس على عكس المسرح التقليدي”، وهو عبارة عن دائرة يلتقي فيها المتفرجون والممثلون والمبدعون، وأن الحل الأنسب لمشكلات الوطن الراهنة يكمن في التعايش المشترك وقبول الآخر والحوار معه”.

بوابة أخبار اليوم


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى