السياسة السودانية

والي كسلا يدعو لمقابلة تأثيرات التغيرات المناخية

دعا والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله الي إيجاد الاحتياجات اللازمة لمقابلة التأثيرات السالبة للتغيرات المناخية والخروج منها بأقل الخسائر .

وثمن الوالي جهود وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية في زيادة إنتاج المحاصيل والوصول الي حلول تساعد في تقليل اثارة النتائج المترتبة من ظاهرة التغيرات المناخية خاصة (النينو) وتاأيرها علي القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.

جاء ذلك لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة التي نظمتها وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية حول ظاهرة (النينو) بمشاركة كبيرة من عدد من الخبراء الزراعيين وممثلي البنوك وشركات التأمين والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والمزارعين والادارات المختلفة بالوزارة.

وأكد الوالي علي أهمية الورشة التي يعول عليها في متابعة الظاهرة ودراستها ووضع التحوطات اللازمة لها وتأثيراتها، واشار الي النتائج التي تحققت خلال الموسم الزراعي السابق والذي ساهمت فيه التحضيرات المبكرة وتمويل البنوك وتوفير المدخلات الزراعية خاصة الوقود مما ساهم في تحقيق انتاجية عالية خاصة السمسم.

وأوضح الأستاذ خوجلي حمد عبد الله ان ظاهرة النينو وجدت الاهتمام العالمي وتداعت لها مختلف الدول للبحث عنها ومخاطرها البيئية، مضيفاً ان الظاهرة تعتبر إنذارا مبكرا للسودان الذي يعتبر سلة غذاء العالم الامر الذي يتطلب الاهتمام بالبنيات، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية امتلاك المياه والغذاء لضمان الاستقرار.

ونوه الوالي الي ضرورة الحفاظ علي الأرض ورعايتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم انتظار الهبات من الدول والمنظمات. واقر بغياب التخطيط الاستراتيجي والأخذ بالأسباب لانجاز أي قرار له دوره في منظومة العمل.

من جانبه أوضح وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية الدكتور خضر رمضان ان الغرض من الورشة توصيل رسالة للمزارعين حول كيفية تلافي تأثيرات التغيرات المناخية (النينو) وتوفير الأمن الغذائي للولاية والولايات الاخرى التي خرجت عن الموسم الزراعي خاصة في ظل خروج ولايات من الموسم الزراعي بسبب الحرب.

وقال ان الظاهرة أقلقت العالم اجمع منوها الي تأثيراتها بين الدول والمتمثلة في حدوث فيضانات وارتفاع لدرجات الحرارة والجفاف.

وأوضح ان إشكاليات عدة يمكن ان تترتب من الظاهر خاصة في قطاع الزراعة المطرية مما يؤدي الي قلة الإنتاجية وحدوث فجوة غذائية وعلفية.

ودعا الأستاذ خوجلي حمد عبد الله الي التحسب الي ما هو أسوء خاصة في ظل مؤشرات قراءات معدل الامطار التي يتوقع ان تكون دون نصف المعدل.

وتم خلال الجلسة تقيم عدد من الآراء والمقترحات والملاحظات والتساؤلات حول كيفية تدارك تاثيرات الظاهر والدور المطلوب بالإضافة للتأكيد علي أهمية تطبيق التقانات الحديثة واستخدام البذور المحسنة لخلق التوافق مع كمية المياه القليلة المتوقعة في عملية الزراعة لضمان تحقيق الانتاجية المقدرة من المحاصيل.

تجدر الإشارة الي ان الورشة ستتناول أربعة من أوراق العمل حول ظاهر النينو الأسباب والآثار وتفادي النتائج السلبية ومكافحة الآفات في ظل التغيرات المناخية إضافة إلى ورقة عن نظم الري.

سكاي نيوز
وكاله سونا


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى