السياسة السودانية

🔴 عبدالرحيم دقلو كان الأكثر حرصاً علي الدخول في صدام دامي مع الجيش.. شخص متهور ومتعجّل وغضوب.. كل جرائم الدعم السريع تقف وراءها أصابعه

[ad_1]

نهاية رجل أرعن !!
• العقوبات الأمريكية الصادرة اليوم ضد عبدالرحيم دقلو تؤكد أن أمريكا ماضية في خطتها المرسومة سلفاً للتخلص من مليشيا الدعم السريع وقطع يد أسرة آل دقلو التي حوّلت الدعم السريع إلي جيش يحمي أموال أسرة حميدتي والمقربين منه وتعزيز هذه الشركة (التجاعسكرية) بديكور حزب سياسي بربطة عنق و( سايد كاب) !!

• عقوبات الخزانة الأمريكية علي الرجل الثاني في مليشيا التمرد تؤكد أن واشنطن تعرف أدق تفاصيل ماجري لحميدتي وهي معلومات يصعب اللعب والكذب علي مرارتها الصادمة بتسجيلات صوتية لم تحرك حتي اهتمام جنود المليشيا الذين أصبحوا في شغلهم الشاغل في النهب والسرقة وقتل الأبرياء من أبناء وبنات السودان ..

• أما لماذا تم الإعلان عن أكثر من 18 جريمة وضعت عبدالرحيم دقلوعلي رأس قادة المليشيا في نشنكة العقوبات الأمريكية ، الإجابة تتعدد مساراتها .. عبدالرحيم دقلو كان الأكثر حرصاً علي الدخول في صدام دامي مع الجيش .. وكان الأكثر حرصاً علي مصادمة من يراهم خصوماً ومصدر تهديد للدعم السريع ومملكته المالية .. عبدالرحيم شخص متهور ومتعجّل وغضوب ومع هذا لم يكن يعرف كيف يمسك عليه لسانه !!

• كل الجرائم التي ولغت فيها مليشيا التمرد داخل الخرطوم والجنينة ونيالا تقف وراءها أصابع عبدالرحيم دقلو ..

• ومع هذا أيضاً لاتبدو كل هذه الجرائم محركاً أساسياً لأمريكا لفرض عقوبات صارمة علي مليشيا التمرد في شخص أحد كبار شياطينها ..
• لن تنسي المخابرات الأمريكية أن عبدالرحيم دقلو هو من قاد مفاوضات التنسيق السري مع شركة فاغنر الروسية ومكّن لها في غرب السودان وبعض دول الجوار الأفريقي ..

• نحن أمام بداية نهاية رجل أرعن اسمه عبدالرحيم دقلو .. وأقوي مايمكن به وصف الحال الماثل لمليشيا التمرد الكلمات التي قالها مبارك الفاضل في حواره مع الصحفي النابه الأخ عبدالباسط إدريس والذي نشرته صحيفة السوداني الغرّاء قبل شهر من حرب المليشيا علي الجيش .. قال مبارك الفاضل : ( في نهاية الأمر سيخرج الدعم السريع صفر اليدين من الاتفاق الإطاري وسيخرج حميدتي من القصر الجمهوري !!) ..
• ودقي يا مزيكا !!

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى