السياسة السودانية

🔴عاجل من جوه.. وصلني من مصدر ثقة

[ad_1]

عاجل ومن جوه..
وصلني من مصدر ثقه..
🔴عاجل من جوه
١٨ أغسطس٢٠٢٣
أطلقت الغرف التابعة للمليشيا المتمرده واعوانها من بقايا القحاطة وداعميها الخارجيين حملة تشكيك كبري في قيادة القوات المسلحة، تم ذلك بخطاب عاطفي يدعي حرصه علي انتصار الجيش علي شاكلة، فك اللجام، وتحييد الطيران من المعركة، وتعمد إطالة زمن المعركة حتي تنتهي الحرب بتفاوض يضمن استمرار البرهان في السلطة، والتنسيق مع مقاطيع قحت ليعودوا الي المشهد السياسي.

بعد متابعة دقيقة وتتبع لمنبع هذه الرسائل ومسار انتشارها توصلت الجهات الأمنية المختصة الي عدد من الشبكات الداخلية والخارجية تعمل بتنسيق محكم وفقا خطة تسعي لتخفيف الضغط علي المليشيا التي تلفظ أنفاسها واعطاها مزيد من الوقت لاستعادة تموقعها وذلك عبر أضعاف الالتفاف الشعبي غير المسبوق حول القوات المسلحة وايقاف عمليات الاستنفار الشعبي المساند للقوات المسلحة وخفض الروح المعنوية للجنود والضباط والمتطوعين في الصفوف الامامية للقتال وتشكيكهم في قيادتهم.

المؤسف ان معظم رواد مواقع التواصل قد ابتلعوا الطعم وتبنوا حملة التشكيك المفتعلة في قيادة القوات المسلحة وانصرفوا عن دعم قواتهم المسلحة وهي تضع اللمسات الأخيرة لمعرفة الكرامة الوطنية.

والاخطر من ذلك أن هذه الشبكات تقود خطأ جديدا يتبني خطابا عنصريا لتحويل معركة الكرامة الوطنية التي اصطف فيها الشعب السوداني بكل قبائله شرقا وغربا شمالا وجنوبا مع القوات المسلحة الي حرب أهلية مناطقية ووضح ذلك جليا من خلال عدد من البوستات والصور والخرط معنونة ب ” الحرب الأهلية في السودان”

نرجو الانتباه لمثل هذه الافخاخ والماكئد التي يحيكها الأعداء لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في أرض المعركة عبر الإعلام الكاذب والمضلل وبث الشائعات.

تأكدوا أن قواتكم المسلحة وجهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة وكل الأجهزة النظامية تعمل بتناغم تحت قيادة وطنية جماعية واعية ومدركة للمخاطر التي يتعرض لها الوطن وتدير معركة الكرامة الوطنية وفق خطة شاملة تتابع تنفيذها علي مدار اليوم والساعة، وتثق في شعبها وربها.

وحدوا الصفوف وانبذوا الخلاف وارفعوا الكفوف بالدعاء والزموا مواقعكم، فلكل واحد منكم دور ومسؤولية فى هذه المعركة الوطنية الخالدة.
وما النصر الا من عند الله، وإنً نصر الله قريب

#ام_وضاح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى