السياسة السودانية

📌القحاطي ولا المتقوحط – النيلين

[ad_1]

من تابع مواقف القلة من الكيزان الذين التزموا بجدول قحت وتجمع المهنيين، وخرجوا في تظاهرات ” تسقط بس ” و”ندوسو دوس”، ثم ازداد حماسهم لقحت بعد تجربتها في الحكم، والآن يتحرقون شوقاً لعودتها، وقلبهم معلق بتظاهرات #الراسطات والفيمنستات، وتحركات #فولكر ، وضغوط الغرب .

من تابع هذا، ثم تذكر مآخذهم على الإنقاذ ، ووجد من بين أهمها اتهامهم لها بعدم الالتزام بالمشروع الإسلامي، وصدَّق أن مواقفهم نابعة من ضمائرهم الحية، وتمسكهم بالمبادئ، وِصدق التزامهم بالمشروع الإسلامي، وحكمهم المنصف على أداء النظامين، من تابع هذا وذاك، مستصحباً حسن الظن في الدوافع، سيظن أنهم، مع حكم قحت، قد اطمأنوا على صدق الالتزام بالمشروع الإسلامي لأن حسن البنا له الرحمة قد خرج من قبره متقمصاً شخصيات المؤسس/أتاتورك السوداني، والقراي والنصر الدينان ( أوثان ومرايس) والرشيد سعيد والسنبلة حنان، ومحمد الأمين التوم، وبقية الرفاق، وأعاد استعدال المشروع الإسلامي بالتركيز على أوجه الانحراف التي أثارت سخطهم ..

أما بخصوص بقية مآخذهم على الإنقاذ وبقية أوجه رضاهم عن محبوبتهم قحت، فإن حسن الظن بهؤلاء الكيزان الباقين على تأييدهم لقحت يقتضي منا أن نعيد تعريف كثير من المفاهيم، بحيث تبلغ حقوق الإنسان تمامها بوفيات بعض القادة الكيزان في السجون، وتترسخ بالشماتة فيهم، وبحيث تحدث النقلة الكبرى في استقلال القضاء مع لجنة التمكين، ومع فصل الآف من إخوانهم بواسطة قضاة ساسة، ومع قضايا الحواتي غيت ، وبحيث نشهد أزهى عصور الحريات السياسية بقرارات الحظر للحزب الحاكم السابق، والإقصاء لحلفائه، وبحيث يحدث رفع المعاناة بأفضل صوره عن طريق أقسى جرعة من روشتة البنك الدولي، وبحيث تجد الديمقراطية أنصارها المخلصين ممثلين في الأحزاب التي تستفزها كلمة #الانتخابات تماماً كما تستفزها كلمة الشريعة، وبحيث يصبح استقلال القرار واقعاً بالبعثة الأممية ورواتب مكتب #حمدوك وسياسة سفارة سفارة ..
تباً للطراطير ..
تباً للطوابير ..

إبراهيم عثمان

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى