السياسة السودانية

💪 خالد معروف: أهل بارا شرف المقاومة

[ad_1]

مدينة بارا البستانية العريقة، الوادعة في الواحة الجميلة حيث يستمتع أهلها بالخضرة والجمال ونضارة السواقي، بلد السلام والألفة والوئام ، بلد الأساتذة الأجلاء والمعلمين الأفذاذ، ورجال الأعمال، والادباء والشعراء .. *بارا التي انزلت علم الإستعمار وحرقته فتحررت، قبل أن تتحرر الخرطوم !!*
بارا ملتقي الطرق الي الغرب والشرق والشمال.
*أتقِ شر من أحسنت إليه:*
عند نشوب حرب الغزاة اللئيمة هذه والتي استعان الذين خططوا لها ببعض قبائل دارفور وبمرتزقة غرب أفريقيا، وأشعلوها حرباً ضروساً بخيانة داخلية ومؤامرة خارجية .. أقول عندما اشتعلت الحرب وفشل الإنقلاب؛ *فر الآلاف من المتمردين والغزاة من ميدان القتال وجاءوا هاربين علي ظهور اللواري، عابرين مدينة بارا في أسوا حال عطشي وجوعي ..*
*فاستقبلتهم مدينة بارا بشبابها – يومياً – عند المدخل يحملون حافظات الماء البارد والطعام؛ وشعارهم :
*فإن في كل ذي كبدٍ رطبٍ أجر ..*
المفاجأة حدثت يوم الاربعاء الماضي عندما *دخلت 3 عربات جنجويد ليلاً* ونهبوا المنازل وسرقوا عدد من العربات وروعوا العوائل، وقلبوا أمننا خوفاً وهلعاً.. وأرادوا دخول حي الركابية في ذات الليلة فصدوهم بالسلاح ففروا هاربين .. وفي صباح اليوم التالي الخميس نهبوا البنك الزراعي وبنك الإدخار وحملوا محتوياتهما الي دارفور في بطاح بما فيها مولدات الكهرباء الإحتياطية !!:
standby generators.
في يوم السبت جاءوا لمزيد من الغنائم، فأرادوا نهب عربات ادارة التعليم، وكان الشباب عندئذٍ في قمة الغضب والإستعداد بالعصي والحجارة فواجهوهم بشجاعة وجسارة مذهلة، وتجمع المواطنون، فأطلق الدعامة النار بكثافة لتفريق الناس .. ولكن هيهات .. هيهات .. فكانت المواجهة وكان الثبات .. فقذفوهم بالحجارة والعصي ففر الدعامة هاربين ..
وتوجه الشباب الي الورشة التي تتعامل في صيانة عربات الدعامة فأحرقوها بما فيها احدي عربات الدعم السريع وذهبوا الي منزل صاحب الورشة وأخرجوا العربة التي اهداها له الدعامة فاحرقوها أيضاً ..
وسد المواطنون الطريق الرئيسي في مشهد غاية في حب الوطن والتعاضد والتآزر لصد الاعداء في نسيج اجتماعي ضم كافة الطيف الباراوي ..
نهدي هذه الوقفة لأهلنا في العاصمة القومية في جميع الأحياء، أن تكاتفوا وواجهوا الجنحويد بشجاعة وجسارة يفروا بإذن الله أمامكم كالجرذان :
*تأبي الرماح اذا اجتمعنا تكسراً..*
*واذا افترقنا تكسرت آحادا..*
كتبه/م. خالد معروف..
8 يوليو 2023م

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى