السياسة السودانية

ياسر الفادني: قيم ..أوفر !!

[ad_1]

من لطف الله سبحانه وتعالي ودعاء الصادقين أن هذه البلاد كلما ينال منها أعداء الداخل والخارج يسلط الله سبحانه وتعالي عليهم الفشل والخذلان والخزي والندامة ، الرئيس الكيني الذي رعي أكبر مخطط لتشظي هذه البلاد واذكاء نار الحرب فيها الآن هو يرتجف خوفا علي منصبه جراء المظاهرات العارمة التي قامت فيها أول أمس وتجددت بقوة أمس وحدث فيها ما حدث ،

سوف تستمر هذه المظاهرات في كينيا ضد فساد (وليم رتو ) وحكومته ، والذي لايعرف الشعب الكيني يجب أن يعرفه الآن هو شعب شرس ولايرضي بالظلم أزال وزلزل عروش رؤساء قد ذهبوا إلي مزبلة التاريخ الكيني الاسود وروتو واحد منه سوف يكون مصيره هذه المزبلة
عمليات التمشيط والنظافة والكنس التي تقوم بها القوات المسلحة ضد المتمردين بلاشك أنها وصلت درجة السخونة في الأيام الفائته ولعلها سوف تزداد سخونة ،

كرري الآن عادت الي ماضيها القديم ، من القراءة الحصيفة للمستقبل القريب سوف تعود كل مناطق الخرطوم إلي طبيعتها ، هنالك خسائر جمة في العدة والعتاد لحقت بالمتمردين وكل يوم تزداد هذه الخسائر في ظل إبتعاد القيادات العليا لهم وهروبهم وتركهم يقاتلون بلا جدوي (في السهلة) !

المخطط الذي طبخته رباعية الايقاد كان مولودا مشوها وغير شرعي ولم ولا يجد حظه من النزول لأرض الواقع ولعل التحركات المصرية سوف تزيله بالممحاة ولن يكون له ظهور بعدها ، ولنعلم جيدا أن أي تصريح أو تحركات لابي أحمد ضد السودان سوف تلقي رفضا باتا من مصر ، ما تريد أن تفعله رباعية الايقاد يذكرني بالطبيخ الذي تحرق في ناره وصار أسودا غير صالح للاكل البشري ولا الحيواني !

فولكر أصبح الآن كالعمدة بلا أطيان ! ، الخطوة التي اتخذتها الحكومة بطرده وعدم دخوله السودان بلا شك أثرت علي عمله الآن هو بعيدا عن الميدان ولا يقرأه جيدا إلا عبر قرون استشعاره التي لا تلمس الحقيقة هذا بالطبع قلل من فعاليته وظهر ذلك في التغريدات التي بدأ يرسلها كل مرة والتي تدل علي أنه يعرض (عرضة مشاترة ) خارج الحلبة

يجب أن نثق في الله اولا ونثق ثقة تامة في قواتنا المسلحة التي ظلت تحمي هذا الوطن من كيد الأعداء والمتامرين وماهي إلا أيام معدودات تضع الحرب أوزارها ويعود السودان كما كان دون عملاء ودون نمور من ورق …. إنا لمنتظرون .

ياسر الفادني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى