السياسة السودانية

ياسر الفادني: النظرة الإفريقية تجاه قضايا السودان منذ أربع سنوات كانت مجحفه ولا زالت

[ad_1]

النظرة الإفريقية تجاه قضايا السودان منذ أربع سنوات كانت مجحفه ولا زالت إن كانت من الإتحاد الإفريقي أو الجهات الإقليمية الأخري التابعة له ، قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بالأمس بتجريد الخرطوم من السلاح يذكرني بالفنان الذي يحسن شكله ويكثر من الدعاية وعندما يغني صوته قبيح وحركاته (مشاترة) وفارق زمن ! .
الموقف الأفريقي من زاوية أخرى.
(هل النظرة الأفريقية تجاه قضايا السودان هل بدأت في ٢٠١٩!!!؟
____________________
في الإجابة على هذا السؤال ومن متابعينا اللصيقة، ونحن نتواجد في الدول الأفريقية، منذ اواسط التسعينيات، فإن
النظر الافريقية تتطابق تماما مع الموقف الافريقي ، المبني على مشروع أفرقة السودان ، عبر تحريره، بناءا على رسالة سامة ( تقول ان ما يحدث في السودان ، يشابه الأبارتيد ، وان “العرب المسلمين ،فرضوا علينا الشريعة وأسسوا بها حرب دينية مقدسة على الأفارقة في السودان) هذه الرسالة وصلتهم بكثافة وخاطبت، الوجدان ( البانأفركانيزمي) من نفس العملاء ( شماليين يساريين وجنوبيين ودارفوريين) منذ ١٩٨٣م عندما أيدت كل دول الطوق الأفريقي ، حركة جون قرنق ، منذ ١٩٩٤ عندما تم زرع خلايا العملاء في العواصم الأفريقية ، (شماليين وجنوبيين)، و١٩٩٧ عندما جربوا حربنا بدول الطوق ، وقاطعونا ، ومنذ ٢٠٠٣ في التحضير لنيفاشا، وإدارة النيوليبراليين لنيفاشا وتدريب كابنت الحكومة الجنوب أفريقية(٨٥٠ كادر لإدارة دولتهم). وفي ٢٠١١م عندما ساهموا بنيفاشا لأقتطاع الجنوب… وبعدها مباشرة بعدما دفعوا حركات التحرير شمال لتتوجه لتمزيق الشمال و٢٠١٣ عندما حاولوا انقلابهم الفاشل .
ثم سنة الشؤم ٢٠١٩ والتي نحن فيها والله وحده يعلم مآلاتها، عندما بدأوا هذا الشقاء بثورة مصنوعة ومخطط لها جيدا منذ فشلهم في ٢٠١٣م.
كثير من الناس ومن الببغاوات يرددون( من الذي صنع حميدتي؟، ومن مكنه؟) ونقول لهم هذه اكبر الغفلات، فرغم أن حميدتي وجيشه جاء بقرار من الإنقاذ ومن البشير شخصيا إلا وأن اصحاب المشروع المندسين في الجيش والإنقاذ هم من اوحوا بذلك ، والمنطق يقول أن الرجل بدأ النفخ فيه وفي شيطانه منذ ذلك الحين بدول ساهمت في شيطنته وجعله دولة عسكرية موازية، ويشهد على ذلك منطق ومنطوق خطاب الرجل ومواقفه( المفاجئة للطيبين)، منذ نهاية ٢٠١٨ عندما بدأ يتنمر ويخلع قناعه ثم يبدأ علينا الشقاء.
فهذه تمثل منطلقلت ومباديء النظرة والمواقف الأفريقية التي جند لها كل الوجدان الأفريقي وجندت لها كل حركات التحرير الأفريقية التي تقودها الاحزاب الشيوعية الافريقية وهذه يقودها النيولبراليين كما عندنا في السودان ( لذا سميت حركات تحرير السودان)، وجند لها كل اصحاب منظومة الهوية الأفريقية الجامعة ” البانافريكانيوم”
وهذا يفسر، دفع الجنوب لتولي “الحل للمشكل الشمالي” من ٢٠١٩م بصناعة منبر الجنوب الذي تم اختياره بعناية واختيار ” اكثر الناس نفاقا ” لكي يمثلوا هذا الحل ويفسر اختيار جوبا” رغم انها كانت غارقة في حرب حقيقية” ليطلق منها ” مشروع حرية،سلام وعدالة” الذي أطلقوا عليه سلام جوبا، ويفسر معاني الحل “الريزيرف” الوسيخة الدستورية، التي أتت بالإطاري، والذي انقلبوا عليه ايضا بإختيارهم الحل الرزيرف الآخر ” الحرب”.
والله شاهد على ما نقول، وهو من وراء القصد.
ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين.

ياسر الفادني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى