السياسة السودانية

وزير الصحة السوداني يقول إن معدلات انتشار الأوبئة ارتفعت بشكل كبير بعد الحرب

[ad_1]

الخرطوم 12 اكتوبر 2023 – قال وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، الخميس، إن معدلات الإصابة بالأمراض وانتشار الأوبئة في عدة مدن سودانية زاد بشكل كبير بعد أشهر من القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وفاقم القتال الذي يدور بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي بالخرطوم ومناطق واسعة في إقليمي دارفور وكردفان من الوضع الصحي لخروج معظم المستشفيات عن الخدمة عقب احتلالها من قبل قوات الدعم السريع، كما أن أغلب الصيدليات وشركات الأدوية تعرضت للنهب والتخريب.

وتعد ولاية القضارف شرقي السودان من أكثر المناطق تضررا من انتشار حمى الضنك والإسهالات المائية، حيث ضربت العدوى أحياء عديدة منها وهي “الناظر، ديم النور، سلامة البي، سواكن، المفرقعات” علاوة على قرى في محليتي القلابات الغربية والشرقية تعاني من انتشار الإسهالات المائية وسط انتقادات وجهت للسلطات بعدم سرعة الاستجابة لمحاصرة الأوبئة.

وقال وزير الصحة الاتحادي هيثم ابراهيم لدى مخاطبته اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد بالقاهرة إن “الشعب السوداني يعاني من ارتفاع معدلات الأمراض السارية مثل الملاريا، والحميات الأخرى بالإضافة إلى الأمراض غير السارية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكُلى والأورام”.

وشكا المسؤول السوداني من انتشار الأوبئة بصورة متكررة، ونوه لضعف مؤشرات صحة الأم والطفل الأمر الذي تسبب في وفيات الأمهات والأطفال وانتشار سوء التغذية بالإضافة إلى ضُعف مقومات النظام الصحي وبنياته الأساسية.

وأوضح أن السودان فرضت عليه حرب مدمرة أدت إلى نزوح أكثر من 5 ملايين شخص ولجوء حوالي المليون مواطن إلى دول الجوار.

وذكر أن الحرب تسببت في فقدان معظم الخدمات التخصصية الطبية وأصولها من الأجهزة والمعدات بولاية الخرطوم – وفق قوله.

وأشار إلى ان النظام الصحي فقد المخزون الرئيس للإمداد الطبي من أدوية وأجهزة ومعدات تقدر بحوالي 500 مليون دولار، وقال إن أكثر من 100 مستشفى خرجت عن الخدمة في الخرطوم وولايات دارفور بالإضافة إلى خروج المعمل المرجعي الرئيس بالبلاد عن الخدمة.

ودعا المسؤول السوداني منظمة الصحة العالمية وكافة الشركاء من الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم مجهودات تحسين الصحة العامة بالسودان.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى