السياسة السودانية

ورشة القاهرة تبدأ نقاشا حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور

[ad_1]

بورتسودان، القاهرة 23 يناير 2024 – نفى الجيش السوداني الثلاثاء، تلقيه دعوة من منظمة فرنسية للمشاركة في ورشة عمل تعقد في القاهرة وتضم قوات الدعم السريع وحركات مسلحة موقعة وغير موقعة على اتفاق جوبا للسلام تتناول الوضع الأمني المضطرب في إقليم دارفور.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان إن “القوات المسلحة غير معنية بالورشة التي تيسرها منظمة برومديشن الفرنسية، وأنها لم تتلق دعوة رسمية تتعلق بهذه الفعالية ولم تسمع بها إلا من خلال الوسائط”.

و أفاد أمين شؤون الرئاسة في تجمع قوى تحرير السودان المشارك في الورشة مبارك بخيت لـ “سودان تربيون” إن الورشة بدأت اليوم في القاهرة بمشاركة عضو وفد الدعم السريع المفاوض محمد المختار، علاوة على ممثل لتحرير السودان المجلس الانتقالي والعدل والمساواة قيادة سليمان صندل بجانب ممثلي حركة تحرير السودان قيادة مناوي وهم امين الشؤون الإنسانية يحي صدام ومستشار رئيس الحركة الفريق جابر محمد حسب الله.

وجابر محمد حسب الله هو ضابط جيش سابق برتبة اللواء، تمت ترقيته خلال الشهر الجاري لرتبة الفريق بشكل مفاجئ برغم عضويته في حركة تحرير السودان قيادة مناوي وعدم اكتمال برتوكول الترتيبات الأمنية الذي نص عليه اتفاق جوبا الموقع في العام 2020.

ويشارك في الورشة تحالف قوى المسار الذي يضم قوى عسكرية لديها قوات في ليبيا، وعقب بدء الحرب في السودان التحقت معظم فصائل هذا التحالف بقوات الدعم السريع، وتشارك ايضا حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة قيادة منصور أرباب.
وأوضح بخيت أن اليوم الأول في الورشة خصص لاجتماعات منفصلة للأطراف المشاركة مع الجهات التي تيسر الملتقى حيث ناقشت الوضع الأمني والإنساني في إقليم دارفور.

وتناقش الورشة على مدى ثلاث أيام كيفية التنسيق بين أطراف الصراع والقوة المشتركة لحماية القوافل الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرة الأطراف المتحاربة وإمكانية إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات من دول الجوار بشكل مباشر.

وأبدى استعدادهم الجلوس مع القوات المسلحة والدعم السريع لكونها أطراف الصراع في المنطقة لبحث السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع وإيقاف الانتهاكات التي تطال المدنيين.

وكانت حركة العدل والمساواة السودانية قيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بزعامة مصطفى تمبور المؤيدان للجيش السوداني أعلنتا في وقت متأخر من ليل الإثنين، مقاطعتهما للورشة برغم تلقيهم دعوة رسمية للمشاركة احتجاجا على مشاركة ممثلي الدعم السريع.

وتأتي ورشة القاهرة، امتدادا لاجتماع سابق عقدته ذات المنظمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ديسمبر الماضي مع قادة عسكريين تابعين للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وقوات الدعم السريع علاوة على ولاة سابقين في دارفور.

وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من إقليم دارفور وهي ولايات غرب وجنوب ووسط وشرق دارفور، فيما يتقاسم الجيش وقوات والحركات المسلحة والدعم السريع ولاية شمال دارفور التي ماتزال تشهد توترات عالية بين الأطراف المتنازعة.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى