السياسة السودانية

«هيئة حقوقية» تعتزم تقديم شكوى للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان ضد حكومة السودان

[ad_1]

الخرطوم 6 نوفمبر 2022 – كشفت هيئة محامي دارفور، الأحد، عن دفعهم بشكوى ضد حكومة السودان، لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، على خلفية ما تصفه بـ”انتهاكات بحق محتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور، داخل سجن الهدى”.

وتعتقل السُّلطات في سجن الهدى شماليِّ أم درمان نحو 74 شخصاً أوقفتهم من شمال دارفور.

وأزاحت الهيئة الستار، عن اعتقال السلطات، في ذات حملتها، لـ18 من مواطنيِّ شمال دارفور وإيداعهم سجن شالا بالولاية، و21 شخصاً من ولاية غرب دارفور بسجن الهدى بالعاصمة الخرطوم، علاوة على 77 آخرين محتجزين في سجن أردمتا بحاضرة غرب دارفور (الجنينة)، علاوة على 109 معتقلاً جرى ترحيلهم إلى سجن مدينة بورتسودان شرقيِّ البلاد.

وقال نائب رئيس مجلس أمناء هيئة محامي دارفور الصادق علي حسن، لـ«سودان تربيون»: بدأت الهيئة مشاورات مع شركائها الدوليين والإقليميين لتقييد شكوى في مواجهة الحكومة لدى اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، في غضون أيام .

موضحاً بظهور أعراض مرض الدرن بين محتجزي ولاية شمال دارفور في سجن الهدى، نتيجة مخالطتهم أحد زملائهم المصابين بالمرض.

وكان محامون، كشفوا الأربعاء الماضي، عن فقدان أحد الموقوفين بسجن رئيسي لعقله نتيجة حبسه دون جُرم، فيما أصيب آخر بمرض الدرن وسط مخاوف من تفشي العدوى بين النزلاء.

وأضاف الصادق: “تلقت هيئة الدفاع عن المحتجزين معلومة مؤكدة حول ظهور أعراض الدرن بين محتجزي ولاية شمال دارفور بسجن الهدى، نتيجة لعدوى وصلتهم من أحد زملائهم في السجن” .

لافتاً إلى أن عديد من المحتجزين يعانون من التقيؤ المستمر، ويظهر على بعضهم الإعياء الشديد، علاوة على رصد للدماء في بول عدد منهم.

وأودعت الهيئة، الخميس الماضي، مذكرة تسلمها قاضي المحكمة العليا المفوض، لإحالة مريض الدرن إلى المستشفى لتلقي العلاج، والحيلولة دون تفشي العدوى بين المحتجزين، بجانب إحالة المحتجز المصاب بفقدان العقل إلى مصحة نفسية.

وأشار الصادق إلى عدم استجابة السلطات لطلب الهيئة حتى ليل الأحد، ولم تحصل في المقابل، على إفادة من بشأن تشكيل دائرة للفصل في المذكرة المقدمة من قبلهم إلى رئيس القضاء.

وساق محامون، الأسبوع الماضي، اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة ضد الأهالي بولايتي شمال وغرب دارفور وحملوها مسؤولية احتجاز أكثر من 300 شخصاً.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى