السياسة السودانية

هل دور المرأة مُرضيٍ في هذه المعركة ؟

[ad_1]

هل إستطعنا تحويل النفره إلى مشروع متكامل إجتماعي سياسي إقتصادي فكري ؟ أم تركناها للشباب فقط ؟ أليست النفره فُرصه سانحه لإبتكار الأفكار وتحريك المجتمع بصورة أكبر ؟ هل ستأتي فرصه إلتحام شعبي مثل هذه الفرصه ؟ هل أعددنا لمشروع حوار مع الشباب المُستنفرين فيما بعد ؟ هل بحثنا عن وسائل وتبني مشرعات دعم أسر الجيش السوداني ؟ أليست كل هذه القضايا هي من الضروري أن تكون جزء من النفره !!
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
في هذه الجزئية سأتحدثُ عن موضوع هام بالنسبةٍ لي وبإعتباري إحدى بنات السودان التي تقفُ مع رٍفاقٍها وإخوانٍها وأصدقائها في معركة السودان ضد مشروع التفكيك والإستعمار الثقافي الفكري وتأسيس دولة الغابه والعماله والإرتزاق تمهيداً لإستغلال الموارد وبيعها في سوق النخاسة العالميه لأنني مؤمنه بأن ثائرات وثوار ديسمبر لم يخرجوا لأجل ذلك ولم يكونوا من دُعاة مشروعٍ العلمنه والإستعمار وتوطين الإنحلال وضرب النسيج الإجتماعي وإستبدال النظام السابق بنظام أسوأ منه تحكمه مجموعات تقٍل عندها الوطنية والنخوة والشهامه والمواقف الصلبه ضد من يهدد الإرث والعاده والعُرف والتاريخ فمن أجل ذلك تمردت على خط حزبيتي الضيقه ولفظتُها وغرستُ سكيني في جُمجُمةٍ أفكاري وقتلتها لكي لا تؤذي غيري كما أذتني وأذت أهلي وأحبابي !! أنا الآن متجدده متحرره أكتُب ما أراه صحيحاً أصيحُ بأعلى صوتي ولا أخاف أكتُب بالقليل من الشجاعه التي أمتلٍكها لأتقدم صفوف النساء رقيقاتي اللآتي ينافٍحن معي وعليه فإنني أقول بأن دور المرأة في هذه المعركة منقوص !!
نعم دور المرأة منقوص!!
فهذة المعركة ليست حٍكراً على الرجال فقط وليست محصورة في حمل السلاح فقط بل هي معركة متشابكه تحتاجُ منا نحن النساء السند والأهبة والإستعداد والتفاعل والوقوف صفً واحد مع الجيش والشعب لنستكمل اللوحة الوطنية كما يجب أن تكون وتظهر ،،
هذه المعركة تبٍعها الإستنفار ( الشعبي ) والمرأة هي الأم والأخت والزوجه وهي الشعبُ بالأصاله وهي منبعُ الفكره وأم الجندي وأخته وزوجته لذلك فإنني أكتُب بإسمي وإسم جميع نساءٍ السودان بأن يُستنفًرن في هذه المعركة دعماً للقوات المسلحة وأبنائهم من المستنفرين الشباب ،، علينا واجب وبأكتافنا أمانه وعلى عاتقنا دين لابد من الوفاءُ به لإستكمال بناء الدوله ،، لذلك فإنني أدعوكُن وأدعو نفسي أولكُن بأن نتفاعل بالشكل المستحب ونُفكر في إبتدار الوسائل والطُرق والآليات المتاحه لنصرة هذا الجيش وأهله حتى نستكمل الصورة ،، فهذه المعركة تخُصنا نحن جميعآ ويجب أن نكون جزء منها بالطريقه المُثلى والمقبوله والفاعله !!
تحية للرفيقات من نساء السودان الوطنيات!!
تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى