السياسة السودانية

هرب الناس من جحيم الحرب في الخرطوم وكان في انتظارهم جحيم الحياة ولقمة العيش وأزمة العلاج

[ad_1]

ليس شرطاً أن تكون مؤتمر وطني لتكون من دعاة استمرار الحرب حتى حسمها عسكرياً فكل قاصر نظر يريد الحسم العسكري ولكنه ليس بالسهل وليس بالقريب !

وليس بالضرورة أن تكون دعم سريع لتصبح من دعاة وقف الحرب كما يعتقد بعض قاصري النظر الذين يجتمعون مع الدعم السريع في خيار الحرب واستمرارها وهم لا يعلمون أن مؤيدي الدعم السريع من عصابات النهب تكمن مصلحتهم في استمرار الحرب وحالة السيولة الأمنية والفراغ الأمني لأطول فترة حتى ينفذوا كل إجرامهم في حق بيوت الخرطوم ومن بقي من أهلها ثم يطمسون جريمتهم بعد ذلك !

من يطالبون بوقف الحرب يعلمون آثارها على غيرهم وعلى من تركوا بيوتهم مكرهين ونزحوا هاربين ولم يجدوا الا المدارس والنوادي والبيوت المهجورة من قبل لتكون مسكن لهم كخيار لا بديل له سوى غدر الرصاص وانتظار المجهول المخيف !!

هرب الناس من جحيم الحرب في الخرطوم وكان في انتظارهم جحيم الحياة ولقمة العيش وأزمة العلاج ومصدر الدخل والرزق الحلال الذي لم يكن من قبل الحرب متوفر لأهل الولايات !
نحن على أعتاب الشهر السادس من الحرب وقريبا ستكمل الحرب عامها الأول وتبدأ عاما اخر لن يقل الخراب والدمار والقتل فيه عن العام الذي سبقه مالم نتظارك جميعا ونترافع ونتسامى من أجل مستقبلنا دون أن نقف ونبكي على ماضينا الخرب وحاضرنا الدامي !!

انور الباهي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى