السياسة السودانية

نزار العقيلي: (أحلام الجنجا) – النيلين

[ad_1]

قبل حوالي اكتر من سنتين كان في مدرسة اسمها مدرسة الاحلام لتحفيظ القرآن .. المدرسة دي كانت بتستهدف البنات في الفئة العمرية ١٥ – ٢٥ و بتوعدهم انهم ح يجودوا القراءة و يحفظو القرآن في فترة بسيطة .. و في الحقيقة المدرسة كانت عندها اهداف تانية خااالص و كتيرة جدا من ضمنها السيطرة على البنات عن طريق المخدرات .. حكاية المدرسة دي طويلة و ح نجي نحكيها بالتفاصيل لانو ملف كبير شديد .. المهم الاجهزة الامنية كانت راصدة النشاط ده و قبضت على صاحبة المدرسة و حققت معاها و التحريات اثبتت بانو صاحبة المدرسة مجرد واجهة و انها زولة جاهلة ما عندها مؤهل و انو الدعم خلف المدرسة و كلووو ح نحكي عنه لقدام .. المهم جدا” انو صاحبة المدرسة اسمها احلام أحمد ساكنة في الثورات امدرمان و المفاجأة انو احلام دي هي الشخصية الظهرت في شارع الستين مع إعلام المليشيا .
والله يا جماعة المؤامرة اكبر من ما تتصوروا .. في معلومات و حقائق ما عايزين نكشف عنها الان لانو ده ما وقتها .. المهم لازم تعرفوا انو المؤامرة كبيرة شديد .. اقسم بالله اقوى جيوش العالم لو هاجمتو نص قوة المليشيا مع مرتزقة مدعومين من دول اقليمية و دولية و اتخلوا عنو القوى السياسية و اتعاونوا المواطنيين مع المليشيا و ظهروا جواهو طابور خامس كان ح يسقط في ساعتين .
الجيش حاليا بخوض في حرب كبيرة مع عدة جهات معروفة و غير معروفة و مع طابور خامس وسط المدنيين و داخل قواته .. في أي حرب بالشكل ده لازم تتعرض قواتنا للخيانة و للكمائن و نقدم شهيد تلو الشهيد .. الما طبيعي اننا نخون الجيش و قيادته بدون علم لمجرد انو ناشط في الفيسبوك سايق ليهو تاكسي نظر ليكم في تكتيكات القتال .. لمجرد ما واحد فيهم شاف ليهو شهداء من الجيش على الارض طوالي اعتبرها انهيار للجيش السوداني بالرغم من انه المليشيا بعد ما كانت بتقاتل بآلاف التاتشرات اصبحت الان بتقاتل بسيارات المواطنيين و المواتر .
تاني بكرر للناس انو الجيش لسه ما استخدم كل اسلحته و قواته بسبب اعتبارات و تقديرات كتيرة شديد جدا” و بسبب اتباعه لتكتيك الشطرنج .. المرحلة القادمة هي اخطر مرحلة .. نتمنى من الله انو الناس يعود عليها العيد بدون جنجويد لانو والله و بالله اذا استمرت المعركة لحدي بعد العيد معناها ح تكون إبادة كااااااملة لكل الجنجويد في السودان .
رسالة صادقة جدا” والله لاي جنجويدي شايل السلاح بقول ليهو ( اتخارج ) .. ( كبرها ) و امرق روحك من المحرقة لانو لو عيدت في الخرطوم ح يكون آخر عيد ليك في حياتك .
ادناه آخر تحديث لتحركات الطابور و المليشيا و الجيش السوداني :
الطابور الخامس وسط المدنيين حاليا” بيبث إشاعات تدخل الرعب في نفوس سكان الأحياء المجاورة للمواقع العسكرية و تحديدا المناطق المتاخمة لقاعدة وادي سيدنا .
اما المليشيا حاليا” بتعمل تبديلات لقواتها داخل الأحياء بصورة اسرع من الأول .. يعني كانوا بيعملو تبديل من موقع لآخر كل عشرة او خمساتشر يوم .. حاليا كل تلاتة ايام عشان يظهروا بانو اعدادهم كبيرة جدا” و حاليا” سحبوا عدد كبير من قواتهم في شرق النيل و اتمركزوا في كلية البيطرة جامعة السودان و البان حلة كوكو و مربعات حلة كوكو .. بالاضافة لمحاولات التجمع في مناطق جنوب الخرطوم و تحديدا المزرعة الصينية و السلمة .. و في امدرمان بيحاولوا يتسللو من صالحة لمنطقة الفتيحاب و محطة سراج .
اما الجيش السوداني شغال عمليات نوعية بس و فائدة العمليات النوعية انها بتخلي المليشيا قدام خيارين احلاهما مر .. يا تتجمع في مكان واحد باعداد كبيرة و بي كده بتصبح هدف ساهل للطيران اذا اتحركت تحرك جماعي و يا كمان اتحركو تحركات فردية و كده بيكونوا هدف ساهل لذئاب العمل الخاص .. إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .
ما تنسوا دعم الصفحة بالمشاركات
نزار العقيلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى