السياسة السودانية

من الذى ارسل موظفي المحكمة الدولية للسودان ،ولماذا ؟

[ad_1]

ضع نفسك مكان البشير ،لو حدث تمرد الان فى جنوب كردفان وقام متمردون مسلحون بالهجوم على مدن وقري جنوب كردفان بغرص تحرير السودان من حكومتك فى الخرطوم ، ماذا ستفعل ؟
رد الفعل الطبيعى ان تأمر قائد المنطقة العسكري بصد العدوان فورا , كما فعلت جكومة لندن ضد المتمردين الايرلنديين وكما فعلت حكومة مدريد ضد متمردى الباسك والهند ضد نمور التاميل والان كما تفعل انقرة ضد الاكراد.
الربس البشبر لم يحمل بندقيته وذهب الى الغرب بنفسه لقنل المسالمين كما يفترى عليه العالمانيون ،ولكن قرار استعمال نوعية الاسلحة يتخذه قواد منطقة دارفور وفقا لتقديراتهم العسكرية ،ولا يتدخل البشير ولا يفعل الا ان يطلع على التقارير التى تاتية من هناك يوميا .
الان فى اوكرانيا يقوم الانفصاليون باستعمال اسلحة فتاكة تعطيها لهم امريكا ويقتل فى كل يوم هناك مئات الاشخاص وتهدم مدن باكملها وذلك كله يطلع عليه بايدن كما كان يطلع البشير على تقارير حرب دارفور يوميا
فماذا تريد المحكمة الجنائية من الرئيس البشير ؟
تقوم القيادة السياسية فى ولاية الصهاينة الامريكية وقاعدتها العسكرية على ارض فلسطين التى تسمى اسراييل بالاطلاع يوميا على التقارير التى تصلهم من وزارة الحرب والعدوان هناك ، فلماذا تترك المحكمه الجنائية سؤال اولئك الاجانب المعتدين على شعب محتل و تريد ان تسأل البشير الذى يقوم بواجبه بالدفاع عن كل مواطن .
اما ان تكون هناك تجاوزات قد حدثت من فرد او افراد من الجيش فذلك امر تحقق فيه المحاكم السودانية كما فعلت امريكا عندما حاكمت من عساكرها من تجاوز فى حروب افغانستان والعراق لان فعل المقاتل على الارض فى لحظة معينه لا يكون بأمر صادر من قائده المباشر الموجود فى ارض المعركة بل يكون وفقا لتقديره الشخصى ناهيك عن القائد العام الذى هو من يخول القادة الميدانيين باستعمال الاسلحة وفقا لقواعد الاشتباك ولقد حدث ان تبرأ رسولنا الكريم مما فعله الصحابى اسامه بن زيد فى احدى المعارك من تلقاء نفسه ،والسؤال هنا نوجهه للذين قاموا بتقديم شكاوى لامريكا التى لا تعترف اصلا بالمحكمة الدولية ، لماذا لم تتقدموا بشكاويكم تلك للنائب العام السودانى وقت حدوثها ؟ ولماذا فتحتم الباب للمرتشين لان يفبركوا فيديوهات مزورة ليفتحوا لامريكا لان تتدخل فى شأنكم بعد ان تدفع المال لاولئك وتسييس القضايا الجنائية وتحولها لقضايا سياسية بعد ان كانت قضايا جنائية ضد من ارتكبها من اشخاص ؟
على المتضررين من اهل دارفور ان يتقدموا بادلتهم الجنائية ضد الافراد الذين اجرموا فى حقهم حتى تستطيع محاكمنا.
هل رايتم ما حدث فور اندلاع حرب اوكرانيا وكيف ان كل البيض الانجلكان هرعوا لانقاذ شعب اوكرانيا المسيحى واحتضنوهم وآواهم ورحلوهم لبلادهم ومنحوهم الجنسيات الاقامات الدائمة ، اما انتم الافارقة السود و المسلمين فماذا فعل الانجلكان البيض من اجلكم ؟ لقد رفضوا حتى هجرتكم الى بلادهم بعد ان خربوها باشعال حروب اهليه ليقوموا فى خضم تلك الحروب.
حكى احد الليبين انه احتاج يوما لرجل لينظف له سقف منزله فذهب الى حيث يتجمع اللاجئين السود فاتى برجل علم منه انه كان استاذا فى علم التعدين فى بلده الكنغو الغنية بالماس ، ولا ن المستعمرين القدامى البلحيكيين لبلاده خافوا من ان يقوم بتوعيه طلبته ويجعلهم بعملون على ايقاف نهب المستعمرين لماس الكنغو قاوموا بطرده من بلده وجعلوه يلجأ للهجرة الى اوربا عن طريق ليبيا .
عندما كون اللوبى الصهيونيى الامريكية (الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين والعرب) ،كان صريحا فى تسميتها بذلك الاسم لكن من التحقوا بحركة قرنق من الشيوعيين المسلمين الذين فيهم عرق عربى شطبوا ( من المسلمين والعرب) وسموها الحركة الشعبية لتحرير السودان ، فلما سألناهم : من من تريدون تحرير السودان لم يجيبوا وقالوا : نحن نقصد تحويل السودان لدولة لادينية يحكمها افريقى غير مسلم وسموا ذلك ( بالسودان الجديد).
والان يقوم الشيوعيون بمواصلة ما كان قد بدأه
قرنق بدعم وتوجيه امريكى تم منذ ان كان قرنق يدرس فى امريكا الى ان قاموا بفصل الجنوب وبعد فصل الجنوب قامت امريكا بتوزيع نواب قرنق على غرب السودان وجنوب كردفان والبقية ادخلوها الى الخرطوم بعد (ثورة قحت ) التى سمتهم رفقاء الكفاح المسلح بعد ان كان اسمهم المتمردون الخارجون على الدولة و القانون . انتهى المقال ،سؤال من نصر :
ما رأيك ف هذا المقال ، وهل لديك معلومة مسبقة عن قوانبن الاشتباك المتفق عليها دوليا فى الحروب؟
و الامر كذلك عندما يستخدم شرطى تقديره الشخصى ف ضرب متظاهر فقد يخيل للشرطى من الهلع انه لابد ان يدافع عن نفسه ضد اذى جسيم سيقع عليه او قد يؤدى الى موته وكما يقال : ( ياروح ما بعدك روح )
اما فيما تم فى مظاهرات الخرطوم ، فالان اصبح القحاته يتهمون بعضهم بانهم طرف ثالث فى قتل المتظاهرين ( كما يفعل نادر العبيد وتبيان توفيق وغيرهم) ..تتم هذه الاتهامات و الكيزان والاغلبيية صامتون ينتظرون قول المحاكم عل وعسى ان تظهر المحاكم الحق .

م.نصر رضوان

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى