السياسة السودانية

ملك حميدتي انتهى بأفراد منتشرين في شوارع الخرطوم موصوفين بالمليشيا المُتمرِدة يقودهم بقال سراج!!

[ad_1]

كانت مجموعه صغيرة على رأسها ( راعي ) تحمي قوافٍل الأباله والبقاره ثم أصبحت مجموعة أكبر قليلاً بإسم الجنجويد تنهب وتقتلٍع وتسرق ثم أصبحت قوات مدججه بديله لحرس الحدود وجزء من جهاز الأمن ضرب بها حركات دارفور وكردفان والنيل الأزرق المسلحه

ثم أصبحت قوة أكبر تحت إسم قوات الدعم السريع ولها قانون برلماني يتبع لرئاسة الجمهوريه إمتلكت الآلآف من الجنود والسيارات المدججه

ثم أصبح قائدها الرجل الثاني على قيادة الدوله ومن الفاعلين في الشأن السياسي والعسكري ومن أكبر مُلاك المناجم وتجارة البشر والمخدرات وغسيل الاموال لدرجة أنه إشترى الخرطوم بما فيها عقاراتُها ومثقفيها وعُلمائها وسياسيها والاقتصادين منهم وفقهاء الدين والطرق الصوفيه والإدارات الأهليه وعسكرييها فركع الكل أمام إله (الذهب والدولار )

تشعب طموحه فأراد أن يقتلع الجيش السوداني وقائده ليكون هو ( فرعون المقرن ) ملٍك السودان الأول الأمير محمد حمدان دقلو وشقيقه خليفته وأُسرته حكومته ليطأ الشعب السوداني ومقدراته وإرثه وتاريخه فيستبدله بتاريخ جديد وإرث جديد مسنود على ثقافه البدو من شتات أهل النيجر وتشاد ومالى وافريقيا الوسطى!!

إنتهى كل ذلك ببضع أفراد منتشرين في شوارع الخرطوم موصوفين بالمليشيا المُتمرِدة يقودهم بقال سراج!! أما حميدتي فقد هلك وإن كان حياً ،،
التحيه لقواتنا المسلحه والخزى لمن يقفون بجانب مغتصبى شرف الحرائر

تبيان توفيق
تبيان توفيق

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى