السياسة السودانية

مفاوضات جدة تقر إجراءات بناء ثقة منها التصدي لمثيري الصراع واحتجاز الفارين من السجون

[ad_1]

جدة 7 نوفمبر 2023 ـ قالت الوساطة التي تيسر المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بجدة، الثلاثاء، إن طرفي النزاع أقرا مطلوبات لبناء الثقة من بينها اتخاذ إجراءات حيال الجهات التي تؤجج الصراع واحتجاز الهاربين من السجون.

وتتوسط السعودية وأميركا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية ـ إيقاد، بين الجيش والدعم السريع اللذان يتقاتلان بضراوة منذ 15 أبريل من هذا العام، في مناطق واسعة من السودان.

وكشفت الوساطة في بيان عن التزام طرفي النزاع بالانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال الإغاثة وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور العاملين في المجال الإنساني.

واتفق الطرفان، وفقا للبيان، على مطلوبات لبناء الثقة شملت إنشاء آلية تواصل بين قادة الجيش والدعم السريع وتحسين المحتوى الإعلامي وتخفيض حدة اللغة الإعلامية بين الطرفين واتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع، واحتجاز الهاربين من السجون.

ولم يفسر البيان المقصود من عبارة” الهاربين من السجون “حيث فر الاف النزلاء من المعتقلات في أسابيع القتال الأولى، لكن أشهر الذين غادروا السجون كانوا هم من قادة النظام السابق الذين تُثار ضدهم اتهامات بالتخطيط لهذا الحرب ومشاركة أنصارهم في القتال إلى جانب الجيش.

وقالت الوساطة إن تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه فيما يتعلق بإيصال الإغاثة وإجراءات بناء الثقة، يعود إلى الجيش والدعم السريع.

وقال الميسرون، في البيان الذي تلقته سودان تربيون، إنهم يأسفون لـ “عدم تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقيات وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة”.

وشدد البيان على عدم وجود أي حل عسكري مقبول للنزاع في السودان، داعين الجيش والدعم السريع إلى تقديم مصلحة الشعب وإلقاء السلاح.

وتبحث هذه الجولة، التي بدأت مطلع الأسبوع المنصرم، توصيل الإغاثة ووقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة وإمكانية وقف العدائيات.

وتسببت الحرب في تشريد 5.9 مليون شخص من منازلهم بينهم ثلاثة ملايين طفل، كما رافقها طابع تدمير للبنية التحتية، وسط مخاوف من تحولها لنزاع أهلي في ظل حالة الاستقطاب الحادة.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى