السياسة السودانية

مطالبات لمجلس السلم الأفريقي بلعب دور أكبر لإنهاء الحرب في السودان

[ad_1]

اديس أبابا 8 فبراير 2024 – وجه المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، الخميس، مذكرة إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، طالبًا فيها بضرورة التدخل للعب دور أكبر في الضغط باتجاه وقف الحرب الدائرة في السودان.

وفي تصريح لسودان ترابيون قال المدير التنفيذي للمركز، مساعد محمد علي، إنهم سلموا المجلس خطابًا باعتباره الجهة المسؤولة عن فض النزاعات، ليضطلع بدور فعّال في وقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر، مخلفة كارثة إنسانية ضخمة.

أوضح أن المطلب الرئيسي للمركز هو الدعوة الفورية لوقف الحرب، خاصة بعد فشل منبري جدة وايقاد في تحقيق أي تقدم. كما شدد على ضرورة وقف العدائيات وإطلاق النار لضمان سريان المساعدات الإنسانية لآلاف المهجرين داخليًا.

كما أشار خطاب المركز إلى ضرورة تحقيق العدالة والمحاسبة، خاصة في ظل غياب أي محاسبة لقائد عسكري أو سياسي في السودان، على الرغم من الانتهاكات التي حدثت في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق.

وتقترب الحرب الدائرة في السودان من شهرها العاشر دون ان تلوح في الافق امال لإيقافها في وقت يطمح كل من الطرفين في تحقيق انتصار عسكري على الاخر. كما يخشى المراقبوان ان يؤدي التدخل الاقليمي في الحرب الى تحويل البلاد الى ساحة حرب بالوكالة لصالح دول اجنبية.

تنوير حول الوضع في السودان

كما قدم المركز، خلال اجتماع مع بعثة الاتحاد الأوروبي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، تنويراً حول الوضع الراهن في السودان، من حيث الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.

وركز المركز على قضايا القصف الجوي للمدنيين، وانتهاكات الدعم السريع، والعنف الجنسي وبيع النساء والفتيات، واختفاء النشطاء، واستهداف المدنيين من قبل الجيش وقوات الدعم السريع وقوات الإسلاميين، ونقص الاحتياجات الضرورية في المستشفيات ومراكز الإيواء.

وطالب المركز الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف واضح من هذه القضايا، خاصة أنه يتمتع بتأثير مباشر على الاتحاد الأفريقي ويمكنه صنع تغيير في موقف الاتحاد تجاه ما يحدث في السودان.

وزار بورتسودان مؤخرا وفد من جيبوتي حاملا رسالة من الرئيس إسماعيل عمر جيله للفريق البرهان يناشده العودة للمنظمة واستئناف العملية السياسية باعتبار ان الايقاد تحمل تفويضا من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لحل النزاع القائم في السودان.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى